رئيسية

احتجاجات سيئون: بيانات مؤتمر حضرموت الجامع والانتقالي واللجنة الأمنية

احتجاجات سيئون: بيانات مؤتمر حضرموت الجامع والانتقالي واللجنة الأمنية في الوادي والصحراء بشأن "الأحداث المؤسفة"


شهدت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن اليوم،احتجاجات، أصدر كل من مؤتمر حضرموت الجامع والانتقالي الجنوبي واللجنة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت.
وفي بيان أصدره مساء اليوم، بشأن ما وصفه ب"الأحداث المؤسفة"، في مدينة سيئون، أعلن أعلن مؤتمر حضرموت الجامع أنه في الوقت الذي يؤيد فيه الاحتجاجات فإنه يرفض الاعتداء على المنشآت الحكومية في الوقت الذي يؤيد فيه الاحتجاجات.
وقال المؤتمر في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنه تابع :الأحداث المؤسفة التي وقعت اليوم الأثنين في مدينة سيئون عقب الاحتجاجات المطالبة بإعادة النظر في رفع تسعيرة المشتقات النفطية ووقف التدهور الخطير للأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية لعامة المواطنين".
وأضاف البيان أن "مؤتمر حضرموت الجامع وهو يساند الاحتجاجات الجماهيرية المنظمة التي كفلها القانون والتأكيد على الالتزام بسلميتها وخلوها من أي شكل من أشكال العنف، وإدانته بشدة اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين العزل أو ترهيبهم أو زج بهم في السجون أو غير ذلك , فأنه يرفض أيضًا أي اعتداء على المنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة".

ودعا الجامع "إلى محاسبة كل من تورّط في مثل هذه الاعمال المحرّمة شرعاً والمخالفة للقانون وفق الإجراءات القضائية".

وقال إن "اشتداد وطأة ظروف الحياة وقساوتها وتفاقم أحوال المواطنين اقتصاديًا ومعيشيًا جعلهم يخرجون في المظاهرات والاحتجاجات بهذه الصورة غير المسبوقة وتصاعد وتيرة الغضب الشعبي المنادية بضرورة التدخل لوقف التدهور المستمر للمعيشة وتدني الخدمات والتخفيف من معاناتهم وأعبائهم الثقيلة".
وأضاف أن ذلك يستدعي "من الحكومة والجهات المسؤولة القيام بدورها ومسؤولياتها كاملة اتجاه مواطنينا واتخاذ إجراءات ملموسة تسهم في خلق التوزان وتحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية".

الانتقالي يندد
وكان المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري أصدر بياناً يتهم قوات المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت بقمع الاحتجاجات.
وأضاف أن القوات باشرت "الاحتجاجات السلمية والعصيان المدني الذي نفذه أبناء المدينة صباح اليوم الاثنين 15 مارس 2021م بالرصاص الحي وحملات التنكيل القمعية ما ادى إلى إصابة عدد من الشباب واعتقال وملاحقة آخرين".
واعتبر أن "هذه الأفعال الإجرامية المدانة" لا تصدر إلا عن قوات "إحتلال غاشم"، حد وصفه، وقال "أمام تلك العنجهية والتمادي في هذه الممارسات الاحتلالية فإننا نجدد دعمنا الكامل لأهلنا في وادي حضرموت ولن ندخر جهداً في سبيل تمكينهم من ادارة مديرياتهم وتخليصهم من إجرام هذه القوات".

اللجنة الأمنية تأسف
من جانبها، أصدرت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء، بياناً، بشأن ما شهدته المدينة، وقالت إنها وقفت "أمام نتائج المظاهرة التي نظمتها بعض المكونات والتي انطلقت في شارع الجزائر بسيون وصولاً إلى الحواجز الأمنية أمام مبنى مجمع الدوائر الحكومي والتي يحمل المشاركين عدد من اللافتات المطالبة بأمور حقوقية ومطالب مشروعة".
وأضاف البيان الذي اطلع نشوان نيوز على نسخة منه "تأسف اللجنة الأمنية أن تتحول المظاهرة من الإطار السلمي إلى أطار تخريبي حيث حاول المتظاهرون اقتحام مبنی المجمع الحكومي وهو ما تم فعلاً وقد حصل بعض التخريب المتعمد من قبل المتظاهرين".
وأضافت أن ذلك "أدى إلى تحطيم زجاج عدد من السيارات ودراجة نارية وتهشيم زجاج عدد من الأبواب والشبابيك وتكسير عدد من كاميرات المراقبة وتخريب شبكة المياة للمجمع والاشتباك بالأيدي مع عدد من الجنود مما اضطر الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع إلى التدخل والقيام بواجبهم في فض الشغب واعمال التخريب التي نفذت من قبل مجموعات مندسة دخلت بين المتظاهرين".
وتابع البيان: تأسف اللجنة الأمنية أن تكون حصيلة هذه الأعمال اللامسئولة إصابة عدد ثلاثة من الجنود المكلفين بحماية المجمع جراء قذف الحجارة وإصابة عدد أربعة مواطنين بشظايا خفيفة وقد تم توجيه الجهات الصحية باعتماد علاج جميع المصابين والذين غادرو جميعهم المستشفى عدى أحد الأشخاص.

كما أكدت "اللجنة الأمنية وقيادة السلطة المحلية على حق التظاهر السلمي كحق كفله القانون وقد نفذت عدد من النقابات والجهات الطلابية مظاهرة سلمية يوم أمس الأحد 14/مارس وتم تشكيل لجنة من قبل المتظاهرين و الجلوس معهم والاستجابة لبعض متطلباتهم والرفع للجهات العليا بما يخص المطالب التي هي من اختصاص المستوى الأعلى".
كما أهابت "اللجنة الأمنية بجميع المواطنين والمكونات الحزبية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بمسؤولية تجاه هذه الأحداث" وقالت إن "الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مسئولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والمواطنين وان اعمال الشغب وقطع الطرقات لا تمثل ثقافة أبناء حضرموت دعاة السلام والعلم والحضارة"، حسب ما جاء في البيان.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى