لعبة إيران والدول الكبرى لتقاسم الكعكة
أحمد عبده ناشر يكتب: لعبة إيران والدول الكبرى لتقاسم الكعكة
منذ مجيء جو بايدن إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كان هناك غزل مع إيران له اهداف ابتزاز وسياسة التنازلات والاغراءات، ولا شك ان هناك لعبة من تحت الطاولة لجعل إيران عصى غليظة بوجه العرب، وشغل الحرب بملفات ونزاعات.
شغلوا مصر بأزمة السد (سد النهضة) ليقودوا لحرب تدمر السودان ومصر، مع ان مصر دولة عربية لها مكانتها وكذلك السودان كان يجب على العرب أن يقفوا بقوة مع مصر والسودان للدفاع عن حقها الوطني ومنبع حياة الشعبين.
كان موقف العرب ضعيفا ليضغطوا على الحبشة في تعنتها وتجبرها بدعم خفي من اسرائيل لإضعاف مصر وكذلك العدوان الإيراني على المملكة العربية السعودية بالصواريخ والطيارات المسيرة.
وللأسف لم نجد موقفا عربيا مشرفا مع دولة تعتبر قلعة المسلمين، والعدوان عليها عدوان على العرب والمسلمين وتتغاضى الدول العربية عما يجرى من جرائم إيران باليمن وسوريا والعراق ولو كانت إيران تهدد مصالح الغرب لتم ضربها بدون اعلان.
هل سمعتم باي شي من إيران ضد اسرائيل ومن اسرائيل ضد إيران والتصعيد في بلدان كثيرة لتمزيق الامة العربية وهناك توجه اعلامي خبيث لتلميع مليشيات إيران وجعلها سوبر مان، وربما يقولون ان مليشيات إيران بسوريا والعراق تبيع اسلحة للصين وروسيا واوروبا وان لديها تواجداً في المريخ والزهرة وانها اكبر قوة عالمية مثل قصص الأطفال.
سلاح إيران النووي لعبة مكررة فهو لتهديد العر وليعلم الصامتون عن كارثة اليمن وسوريا والعراق وسوريا أن إيران لن تتركهم، وإيران لا تهدد الغرب بل تهدد لعرب ودينهم وهم مغول العصر.
تذكروا كلام عمر بن الخطاب تمنيت لوكان بيننا وبينهم جبل من نار لا يصلون الينا ولا نصل اليهم، كلام هام جدا كنت اتوقع قطع العلاقات السياسية والاقتصادية للدول الاسلامية والعربية لإيران لجرائمها واضرارها ولخدمتها لإسرائيل وتقويتها ضد العرب.
أما التدويل والمبعوثون الدوليون فهي لعبة لتمييع الموضوع وللحصول على امتيازات مادية وخدمة اجندة يعرفون الظلم و الكوارث، ولكن مصالحهم أكبر.
كنت وكل عربي ننتظر ذي قار عربية سياسية واقتصادية وان يكون العرب متحدين سياسيا واقتصاديا. ان الاوان لمراجعة اوضاعنا ووحدة الموقف العربي لنصرة قضايانا، وان تكون هناك لجنة عربية للمصالحة كما كانت سابقا وأن تتوقف السلبية والمهاترات ونقوي التنمية والتعليم.
يجب ردع إيران والحبشة وغيرها والتحرك مع افريقيا واسيا للتضامن مع قضايانا ونقوي دفاعاتنا لا نريد تصريحات. وعيب وعار ان تستضيف دول عربية عناصر معادية لامتنا وكأنها محايدة ورفض العدوان.
من العار ان تقف دول عربية متفرجة لمحنة اليمن وتسكت على سلاح إيران النووي الذي يهدد العرب فقط لا غير لو كان سلاح إيران يهدد الغرب واسرائيل ما بقي ثانية وبدون اعلان مثل العراق وغيرها مأساة العرب وتمزقهم.
يجب ان ينتهي ونراجع اوضاعنا ليبيا تم تمزيقها بحروب وسوريا محزنة ولبنان مدمرة اقتصاديا وتفتت بمثل حزب الله وإيران و شرورها، واليمن كارثة كبرى وسوريا اللهم اجمع شمل العرب والمسلمين واحفظنا من شر إيران حليفة اسرائيل والغرب لتنفيذ مخطط برنارد لويس لتمزيق العرب طائفيا وقبليا وعرقيا.
عناوين ذات صلة: