ذو يزن.. حبيب الأقيال
عادل الأحمدي يكتب عن: ذو يزن.. حبيب الأقيال
قبل 11 عاماً زارني القيل عبدالرقيب البيدعي، يزن ذو يزن، إلى منزلي في صنعاء، وكانت جلسة تاريخية تناقشنا فيها حول كل شيء.. اليمن، التاريخ والهوية والعدو المقيم، والبرنامج المطلوب.
كان لقاءنا الوحيد إلى اليوم، وقبلها تعارفنا عبر منتدى المجلس اليمني. ومن يومها ومدفَع الأقيال يصوّب ضرباته الموجعة إلى متارس العدو بعنفوان هادر، ويلم حوله الأقيال بحنان وارف.
شريان القومية، غيفارا الأقيال، ابن وصاب المهموم بشعبه وقضيته، المرقاب الذي يشاهد نهضة الصين ويدوّن من هناك أفكاره لنهضة اليمن، وله في ذلك دفاتر ومشاريع.
اهتم بوطنه وأهمل صحة بدنه.. هجم المرض على المرارة ونزل إلى الكبد ثم توسع إلى البنكرياس، صار القيل في خطر.. تمنيت لو أعطيه قطعة من كبدي كي يواصل عنفوانه وحنانه ولم نكن نملك غير الدعاء.
والحمد لله، خرج عبدالرقيب قبل قليل رفقة أخيه القيل إبراهيم، من المستشفى بعد أن أخذ المرض 10 كيلوجرام من وزنه، ومثلها من قلوبنا الخائفة عليه.
الف حمدا لله على سلامتك يا حبيب الأقيال.
عناوين ذات صلة: