رئيسيةقناة نشوان نيوز

نص وفيديو كلمة طارق صالح لقادة المقاومة: سلاحنا حتى تحرير صنعاء

نص وفيديو كلمة العميد طارق صالح لقادة المقاومة الوطنية بذكرى انطلاق عمليات القوة غربي اليمن : سلاحنا حتى تحرير صنعاء


قال قائد قوات المقاومة الوطنية في اليمن العميد طارق صالح إن ميليشات الحوثي مزقت اليمن أشطاراً، مشدداً على أن إعلان المكتب السياسي لا يعني ترك السلاح، الذي سيبقى حتى تحرير العاصمة صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية من أيدي المليشيات.
جاء ذلك في كلمة وجهها خلال اجتماع مع قادة ألوية المقاومة - حراس الجمهورية وعمليات المحاور، بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاق معارك القوة، وتطرق خلالها إلى العديد من القضايا وعرج على التطورات، المرتبطة بتوجهات القوة وممارسات الحوثيين.
وقال طارق صالح إن "إعلان المكتب السياسي لا يعني بأن المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية تركوا البندقية لسنا مستعدين للتخلي عن سلاحنا إلا بعودة عاصمتنا هذا يفهمها القاصي والداني، لن نترك سلاحنا إلا باستعادة عاصمتنا ودولتنا وأن يقرر الشعب من يحكمه".
وأضاف "أحث الإخوة الضباط والقادة على رفع الجاهزية والتعاون ونشر المحبة ونشر الإخاء فيما بين القوات ومجتمع أبناء تهامة هذا المجتمع الكريم الأصيل الذي احتضن المقاومة واعتبرها جزءا منه".

وفيما يلي نشوان نيوز يعيد نشر نص كلمة طارق صالح في اجتماع قادة المقاومة الوطنية:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير إخواني ضباط وقادة ومنتسبي المقاومة الوطنية ألوية حراس الجمهورية نبارك لكم بهذا الشهر الكريم وفي يوم الذكرى الثالثة لانطلاق معارك حراس الجمهورية.. الآن نبدأ العام الرابع.

بداية أحب أن نقف دقيقة لقراءة الفاتحة على أرواح شهداءنا الأبطال الذين رووا هذه الأرض بدمائهم الزكية منذ الوهلة الأولى لانطلاق معاركنا ابتداء من مفرق المخا وصولا إلى كيلو 16 وعمارة عبد النبي، فسلام الله على هؤلاء الشهداء الكرام.. نقف لقراءة الفاتحة.
الإخوة القادة الإخوة الضباط وأركانات المقاومة الوطنية، في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا ذكرى انطلاق المعارك ضد الكهنوت لاستعادة دولتنا واستعادة كرامتنا واستعادتنا حريتنا واستعادة وطننا المسلوب..
أحب ان نستذكر بعض اللحظات وبعض الظروف التي مرت علينا خلال إنشاء المقاومة الوطنية، وكلكم عانى وكلكم تعب من أجل الوصول لكي يحمل البندقية لا ليرتاح أو يهاجر أو يبحث عن فرصة عمل، ولكنه غامر وقاتل وناضل من أجل أن يصل إلى معسكر المقاومة الوطنية لكي يحمل البندقية ضد الكهنوت ضد الرجعية ضد التخلف ضد الإمامة ضد من يريدون عودة عقارب الساعة إلى الوراء.
نستذكر جميعنا كيف خرجنا من مناطقنا من قرانا من بيوتنا مهاجرين في سبيل الله وفي سبيل الوطن منا من تعرض للسجن أكثر من مرة امتلأت سجون الحوثي وغير الحوثي من أبناء المقاومة الوطنية أثناء حركتهم وقبل وصولهم إلى معسكر بير أحمد أو وصولهم إلى المخا مؤخراً،
كنا نتعرض للكثير من التعسف من التعنت من مختلف القوى الموجودة على الأرض، امتلأت سجون الحوثي كل من كان يغادر أو يتجه طريق قعطبة أو يتجه طريق مارب يتعرض للاختطاف والسجن والتحقيق أكثر من شخص أعرفهم شخصيا حبس مرة أو مرتين وتعهد أكثر من مرة ولكن إصراره وحبه للوطن وحب أن يحمل قضية اليمن ليست قضية مال أو منزل أو ثأر شخصي،
ولكنها قضية اليمن التي هي قضيتنا جميعا حملها على كتفه وتحرك إلى معسكرات المقاومة الوطنية ليلتحق بها لأنه مؤمن بقضيتنا مؤمن بأهدافنا مؤمن برؤيتنا فلم يبالي بالبطش الحوثي أو بما قد يتعرض له في مختلف الطرق سواء باتجاه طريق مارب أو طريق الضالع وصلنا ونحن لا نمتلك شيئا،
والكل يعرف أننا خرجنا بما علينا من الثياب وتركنا أموالنا وتركنا بيوتنا وتركنا أهلنا، كثير منكم لازال أهله في الداخل ابوه والدته جده إخوانه أرضه بيته ومنكم من صادر الحوثي ممتلكاته لابد أن يعرف الجميع من هم منتسبو المقاومة الوطنية وأنهم ضحوا بالغالي والنفيس وأتوا ليحملوا راية الوطن وليدافعوا عن دولتهم وحريتهم وكرامتهم.

كل هذه التضحيات سيكتبها لكم التاريخ ولكننا نبذل كل هذه الجهود لتحرير بلادنا وعودتنا إلى مساكننا ولتحرير إخوتنا الموجودين تحت الصلف الحوثي من يعانون اليوم من البطش والتعذيب والإهانة والإذلال، الإذلال الذي لم يعرفه أبناء القبائل اليمنية من سابق على مر التاريخ، الحوثي أراد أن يجرف الهوية اليمنية خلاص ما عاد فيش عندنا شيء اسمه تاريخ سبأ تاريخ حمير حضارة اليمنيين..

اليمنيون الذين آمنوا برسالة محمد عليه الصلاة والسلام برسالة، الآن ما يتحدث عنه الحوثي هو فقط عن ما بعد ظهور حسين بدر الدين في مران وحكم الإمام الهادي فقط لا يوجد تاريخ لليمن شطب تاريخ اليمن كامل هوية اليمن تجرف وتحت مبرر الهوية الإيمانية التي دعا إليها عبدالملك الحوثي وأتباعه،

ويقومون بغرس الأفكار الظلامية والضلالية وتشييع المجتمع اليمني وجعله مجرد سخرة لطبقة معينة ولسلالة معينة يدعون الحق الإلهي في حكم اليمن، وهذا ما يرفضه كل يمني حر، اليمن هي من أول الحضارات في العالم العربي والإسلامي التي أسست دولاً كدولة معين وسبأ وحمير وقتبان وحضرموت وغيرها قبل أن يأتي حتى الإسلام فيريد اليوم أن يغرس فينا ويعلم الأجيال ويعلم الناس مبدأ وخرافة الولاية بأنه الوصي وهو الحاكم وهو من يحق له ان يحكم اليمن..

اليمن الذي مزقه الحوثي إلى أشطار الذي تسبب في تناحر أهلها وسفك دماءها وقسمها إلى مناطق وحدود وجمارك عندنا الآن جمارك رداع عندنا الآن جمارك في دمت عندنا الآن جمارك في سقم خلاص حول اليمن وبدأ يرسم حدوداً جغرافية لمنطقته وتخلى عن اليمن الكبير اليمن الموحد اليمن الذي يتسع للناس جميعا،

أبناؤنا وإخوتنا في الداخل ينتظرون التحرير لا تصدقوا كلام الحوثي والحشود التي في الساحات هذا كله كلام هرجلة وكلام يتم بالمال والضغط على الناس وإجبارهم تحت سطوة السلاح، الحوثي فرض مالم يفرضه غيره من قوانين ومن إتاوات الآن أنت تبيع بيتك أو أرضك أو عندنا القبايل عندما يريد يزوج ابنه أو يفعل شيئا يبيع قطعة الأرض الآن تدفع الخُمس عندما تبيع قطعة أرض عندما تبيع بيتك عندما تبيع أي شيء، خمس لمن من فرض هذا الشيء من هذه السلالة التي تفرض علينا الخمس،

الإسلام أتى ليحرر الناس من العبودية وساوى بين العبد وسيده أيام ما كان هناك عبودية وكان فعلا تجارة الرقيق، اليوم في عهد الطلوع إلى الفضاء واستطلاع المريخ وغيره يقول ادفع الخمس وأنه لا تجوز الولاية إلا في البطنين بعد أن مر شعبنا وأبناء الوطن في أكثر من جولة انتخابية،

صحيح نحن كنا ديمقراطية ناشئة لا نقول إنه كان كل شيء ميه في الميه لكن كانت أسس الديمقراطية موجودة والبناء الديمقراطي موجود وصناديق الاقتراع موجودة اختار الناس ممثليهم من رئيس الجمهورية إلى المحافظين إلى أعضاء مجلس النواب إلى المجالس المحلية كان الناس يختارون لديهم حرية الاختيار ما فرض أحد عليك تختار غير الذي تريده والذي يمثلك .

لذلك لابد أن نكون حريصين على استعادة دولتنا ومؤسساتنا ونضع هذا الهدف نصب أعيننا الكل خرج من منطقته والتحق بحراس الجمهورية لهدف معين استعادة الدولة استعادة الكرامة واستعادة الحرية هذا الهدف يجب أن يكون نصب أعيننا دائما..

والهدف هذا لن يتحقق بالتمني لن يتحقق إلا بالعمل في الميدان بالعمل في إصلاح الشأن بالعمل على الأرض مع المجتمع الذي أنت موجود فيه نحن الآن نقع تحت اتفاق السويد هذا الاتفاق فرض علينا إيقاف المعركة معركة تحرير الحديدة ولكن هذا لا يمنع أن نعد ونستعد لاي معركة قادمة قد تكون ساعة الصفر في أي لحظة لن نتخلى عن بنادقنا،

إعلان المكتب السياسي لا يعني بأن المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية تركوا البندقية لسنا مستعدين للتخلي عن سلاحنا إلا بعودة عاصمتنا هذا يفهمها القاصي والداني، لن نترك سلاحنا إلا باستعادة عاصمتنا ودولتنا وأن يقرر الشعب من يحكمه،

لذلك أحث الإخوة الضباط والقادة على رفع الجاهزية والتعاون ونشر المحبة ونشر الإخاء فيما بين القوات ومجتمع أبناء تهامة هذا المجتمع الكريم الأصيل الذي احتضن المقاومة واعتبرها جزءا منه وانخرط غالبيتهم في صفوف المقاومة غالبية المقاتلين من أبناء المنطقة يجب أن نراعي مصالح الناس نراعي احتياجاتهم بقدر ما نستطيع.

نترحم على شهدائنا الأوائل الذين ارتوت الأرض بدمائهم منذ الوهلة الأولى نريد هنا أن نتكلم عن أن هؤلاء دماؤهم هي المحرك هي الحافز لنا وكلما قدمنا شهداءنا كلما زاد إيماننا بقضيتنا وقضية استعادة دولتنا لا يعتقد أنه إذا سقط علينا شهيد أن هذا يوهن من عزيمتنا أو يخفف من إرادتنا بالعكس عهدا لدماء هؤلاء الشهداء ودماء الجرحى أننا سنفي بما التزمنا به وما خرجنا من أجله،

ونحن على هذا ملتزمون منذ الوهلة الأولى منذ خروجنا ونحن نعرف الموقف جيدا ونعرف ماهي تبعاته، هي ليست مغامرة ما أعتقد أن واحدا منكم ترك بيته وترك أسرته لمجرد مغامرة ما أعتقد ان واحدا منكم ترك ممتلكاته وجاء يسكن نازحا في التربة أو في حيس أو في الدريهمي أو في عدن أو غيرها ما نعتقد أن مثلا قايد الورد الذي ترك بيوته وجاء نازحا واختطف والحمد لله نجحنا بعملية بإخراجه وعودته إلينا سالما كل هذه التضحيات وكل هذه تؤكد أننا على هدفنا وعلى وصايا الزعيم ملتزمون نحن قدمنا الغالي والنفيس، قدمنا أغلى الدماء التي ارتوت بها أرض اليمن في مواجهة الصلف الحوثي التابع لإيران..

الحوثي حول اليمن إلى قنبلة إقليمية دولية خطر على المجتمع الإقليمي والدولي، الحوثي يريد أن يستحوذ على اليمن ويؤذي جيرانه لأنه ليس لديه هدف أو قضية وطنية أو قضية يحملها مشروع حقيقي هو أنشئ لغرض معين أنشأه الحرس الثوري مثلما أنشأوا حزب الله في لبنان أنشأوا الحركة الحوثية في اليمن ودعموها بالمال والسلاح والتدريب والخبرات،

لن يتوقف عدوان الحوثي على اليمنيين فقط هو ينادي بالموت لأمريكا وإسرائيل لكنه بعيد عن هذا وعندما يدخل الغرف المغلقة يقول هذا شعار لن نستطيع أن نتخلى عنه هو شعار لتحفيز الناس للقتال لا يحمل هدفا لا يحمل قضية يمنية كيف يتكلم عن الجمهورية ويقول إنه يبني الجمهورية ويتكلم عن القائد الأعلى للقوات المسلحة
ما عرفنا من هو القائد الأعلى هل هو مهدي المشاط أو عبدالملك الحوثي والا يتكلم أنه ملتزم بالدستور ما صفة عبدالملك الحوثي في الدستور إذا هو قال أنه ملتزم بالدستور ملتزم بالنظام الجمهوري عندما يتكلمون عن الجمهورية ويحاولون أن يزايدوا ويزايدوا عن السيادة ماذا يعمل حسن ايرلوا في صنعاء وهو الذي يجتمع داخل مكتب وزارة الخارجية هم عبارة عن دمى يحركها الخارج يخدمون المشروع الإيراني مشروع الثورة الإيرانية منذ تأسيسه على يد الخميني.

أريد ان أوضح نقطة فيما يخص السلالية التي يريد أن يفرضها الحوثي علينا اريد أن أقول أن بني هاشم هم قبائل مثلهم مثل بقية قبائل العرب والهاشميون الموجودون في اليمن هم يمنيون ولسنا ضد الهاشميين كفئة نحن ضد الفكر الحوثي وضد من يريد أن يفرض علينا مبدأ الولاية، يوجد لدينا مقاتلون من مختلف القبائل اليمنية بما فيهم الهاشميون وأنتم تعرفونهم في صفوف المقاومة ونرحب بمن يريد أن ينضم إلى المقاومة أو يكون جزءا منها وهو يحمل قضية وطن بعيدا عن السلالة بعيدا عن الخرافة بعيدا عن الولاية.

أتمنى لإخواني الضباط والأركانات والقادة أن يعوا ما نحن فيه الآن وما نريد أن نصبح عليه غدا يجب أن نقوي عزائمنا أن نعيد جاهزيتنا نكون جاهزين لاي معركة المعركة الآن على أبواب مأرب ونحن بإذن الله نقف مع مأرب بكل ما نستطيع ونحيي الأبطال المقاتلين الذين مرغوا أنوف الكهنوت في مأرب وكسروا مشروعه.. الحوثي كان يعتقد بأن مأرب ستكون لقمة سائغة له لكن بعزيمة الرجال وأبطال الجيش ورجال القبائل وأبناء مأرب الشرفاء مرغوا أنفه وكبدوه خسائر كبيرة، نحيي كل مقاتل في مأرب إلى مترسه ونقول لهم نحن معكم ونحن منكم ولن نكون إلا جزءا من قضيتكم قضية كل يمني.

نتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم المستقبلية وأتمنى أن يكون اجتماعنا هذا بداية لانطلاق العام الرابع انطلاقه حقيقية لرفع راية المقاومة ورفع راية اليمن خفاقة بالعمل بالعزيمة بالإصرار بالتفاني بالإخلاص بتفقد أحوال المقاتلين الموجودين تحت الشجر وفي الخنادق وفي العراء وتحت الشموس الحارقة في ظل هذه المعارك وفي ظل رمضان وفي ظل حر الشمس يجب أن يكون المقاتل ..

المقاتل هو هدفنا كيف نوفر للمقاتل هذا أكله وشربه وذخيرته وأن نعطيه المعنوية اللازمة ليستطيع أن يحقق النصر أن نكون إلى جانبه في كل لحظة ألا يكون القادة بعيدين عن أفرادهم وعن وحداتهم وعن متارس أفرادهم وأن يشاهد ما تتطلبه المعركة ويقوم بإنجازه على أرض الواقع.

شكرا جزيلا وأتمنى أن يكون هذا العام عام النصر وعام الحسم بإذن الله وأن يعم السلام أرضنا ويمننا الغالي وأن لا تسفك قطرة دم من أجل الولاية ولا من أجل الخرافة ولا من أجل الكرسي أن يتجه الناس إلى الانتخابات وإلى صناديق الاقتراع ويختاروا من يحكمهم والله الموفق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى