اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد حميد القشيبي

محمد علي المصنعي
محمد علي المصنعي

محمد علي المصنعي يكتب عن اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد حميد القشيبي


في مثل هذه اللحظات قبل سبع سنوات كانت آخر وأشرس معركة في عمران قادها العميد حميد بن حميد القشيبي شخصياً برفقة اثنين من خيرة رجال اليمن، العقيد فهد المنقذي والمساعد ملاطف المطري.

كانت المعركة وجهاً لوجه مع ما تسمى ب كتائب الموت الخمينية في حوش الاتصالات.. لقنوهم خلالها أقسى الدروس وقتلوا منهم العشرات حتى استشهدوا وهم واقفون جوار غرفة حراسة مبنى الاتصالات.

لم يعرف الأعداء أن من واجههم هو القشيبي شخصياً مع رفاقه إلا بعد استشهادهم، فاستشاطوا غضباً وأطلقوا على جثمانه الطاهر وابلاً من الرصاص تعبيراً عن حقدهم وخساستهم المعهودة.

أوفى الشهيد القشيبي ورفاقه بقسمهم العسكري وسطروا أعظم وأشجع المواقف البطولية في حين خانها الكثير من القادة العسكريين ولازال البعض حتى اليوم للأسف الشديد.

الرحمه للشهداء، ولا نامت أعين الجبناء.

عناوين ذات صلة:

القشيبي والدفاع.. حرب مَن في عمران؟ ‏