مؤتمر حضرموت الجامع يحيي جهود مواجهة كارثة سيول تريم
مؤتمر حضرموت الجامع يحيي جهود مواجهة كارثة سيول تريم بعد الأمطار الغزيرة شرقي اليمن
أشاد مؤتمر حضرموت الجامع شرقي اليمن اليوم، بالجهود المبذولة لمواجهة أثار كارثة سيول مدينة تريم، حيث تهدمت عشرات المنازل عقب الأمطار الغزيرة في المدية.
وفي بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أشاد الجامع ب" بالدور الكبير الذي قامت به السلطات المحلية في حضرموت وبالأخص في الوادي والصحراء ومديرية تريم".
كما أشاد بجهود "أبنائنا في مختلف القطاعات وكذا المرافق والمؤسسات كافة من نجدة لمواجهة آثار الأمطار والسيول في مدينة تريم ومساعدة إخوانهم من الأهالي الذين تضررت منازلهم , ورفع انقاض المباني المنهارة والمشاركة في كل العمليات الميدانية الأخرى التي تابعها الجميع انقاذا واخلاء وايواء وإغاثة".
وقال إنه الجهود تكاتفت " في مشهد عظيم من التكامل والتكاتف انصهرت فيه الجهود الرسمية والشعبية في بوتقة واحدة وغاية انسانية سامية مما أعطى لحضرموت بلد الخير والعطاء والسلام والمحبة والوسطية والاعتدال انطباعًا حسنًا بالغ الدلالة على عظمة هذا البلد وأهله الكرام".
وأضاف "أنه واجبًا علينا أن نحيي هذه الجهود الخيرة التي بذلك للتخفيف من نكبة الأهالي في تريم, وبث في نفوسهم الطمأنينة والسكينة وندعو إلى تكثيف الأعمال الصحية وتصفية مخلفات الامطار من برك ومستنقعات حافظًا على صحة المواطنين , و معالجة الأسباب التي نكبت أحياء تريم وخاصة في تصريف مياه السيول".
فيما يلي نشوان نيوز ينشر نص بيان مؤتمر حضرموت الجامع حول سيول تريم بعد الأمطار الغزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم كتابه :
"قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا" (الكهف).
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ومن باب قوله عليه الصلاة والسلام «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ».
وإيماناً بالدور الكبير الذي قامت به السلطات المحلية في حضرموت وبالأخص في الوادي والصحراء ومديرية تريم , وأبناؤنا في مختلف القطاعات وكذا المرافق والمؤسسات كافة من نجدة لمواجهة آثار الأمطار والسيول في مدينة تريم ومساعدة إخوانهم من الأهالي الذين تضررت منازلهم , ورفع انقاض المباني المنهارة والمشاركة في كل العمليات الميدانية الأخرى التي تابعها الجميع انقاذا واخلاء وايواء وإغاثة،
في مشهد عظيم من التكامل والتكاتف انصهرت فيه الجهود الرسمية والشعبية في بوتقة واحدة وغاية انسانية سامية مما أعطى لحضرموت بلد الخير والعطاء والسلام والمحبة والوسطية والاعتدال انطباعًا حسنًا بالغ الدلالة على عظمة هذا البلد وأهله الكرام..
أنه واجبً علينا أن نحيي هذه الجهود الخيرة التي بذلك للتخفيف من نكبة الأهالي في تريم, وبث في نفوسهم الطمأنينة والسكينة وندعو إلى تكثيف الأعمال الصحية وتصفية مخلفات الامطار من برك ومستنقعات حافظًا على صحة المواطنين , و معالجة الأسباب التي نكبت أحياء تريم وخاصة في تصريف مياه السيول،
ختامًا نترحم على ضحايا هذه الكارثة و أن يتقبلهم شهداء ويشفي الجرحى , ونسأل للجميع السلامة والعافية.
عناوين ذات صلة: