تعلق مفضوح في الجراح المقدس
عبدالله إسماعيل يكتب: تعلق مفضوح في الجراح المقدس
الشعب اليمني كان وما يزال وسيظل مع القضية الفلسطينية، وفداءً للمقدسات، لم يتغير أو يتبدل.
ما تغير هو أن حثالة من العنصريين الهمج يحاولون الالتصاق كطفيلي في مشهد البطولات الفلسطينية الحقة، ويبتزون مشاعر الناس بشعارات فارغة، كصرختهم البلهاء، ويكذبون أنهم ينتصرون للأقصى بقتل محبيه.
اليمنيون يفهمون الفرق بين النضال الصادق والمقدس، وبين من يرى طريق القدس يبدأ بقتل المسلمين في اليمن والعراق، ويمر مخططه بهدم الحرمين وتلويث صنعاء وبيروت وبغداد.
القضية الفلسطينية هي كل الطهر وكل الحق، ولا يشرفها أن يتعلق بأستار قدسيتها ملوثون وعنصريون وسلاليون وقتلة.
الصواريخ والدرون التي تستهدف بلاد الحرمين، وتقتل الأطفال في مارب، وتحصد الموت في خيام النازحين، لن توجه ولم تصنع لنصرة قضية العرب الأولى.
المشروع الفارسي رديف للمشروع الصهيوني، حقيقة تثبتها الأحداث والوقائع.
ومن السذاجة ان تنطلي علينا شعارات الموت وصرخات النفاق ودموع التماسيح.
عناوين ذات صلة: