إضاءات في معركة الوعي
عبدالوهاب الصلاحي يكتب: إضاءات في معركة الوعي
بداية أطلب منكم قراءة المنشور هذا حرفيًا مع أن وقتكم ثمين ويجب علي أن لا أشغلكم ولكن سامحوني اليوم.
أصدقائي الأفاضل إخواني الكرام.. يجب أن نعي وندرك ونستفيد ونفيد بعضنا البعض، والحقيقة أنه أصبح بوسع الجميع الاستفادة والإفادة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وإتاحة الفرصة للجميع للطلاع على ما هو مفيد ونشر المفيد أيضا.
دون التقليل من دورك أو شانك، أنت فقط شغل عقلك وأعطِ نفسك الثقة التي تستحقها.
اليوم هناك معركة مقدسة ألا وهي معركة الوعي.. نعم إنها أعظم معركة من أجل حاضر ومستقبل بلدك ومعرفة ماضيك وتاريخ وطنك أيضًا معرفة المشكلة الحاصلة اليوم وتفاصيلها وأبعادها.
فما عليكم سوى متابعة صحفة الأستاذ القدير والمناضل الجسور عبدالله إسماعيل وما يقدمه في (برنامج بالمسند) ما يقدمه يعد مدرسة تاريخية يجب أن يتعلم منها كل أبناء اليمن.
وهب الأخ عبدالله كل وقته لتعريفنا بتاريخنا العريق وجذور المشكلة التي نعاني منها اليوم فهي ليست مشكلة عابرة ولا وليدة اللحظة.
أيضا تابعوا الأخ الأديب والشاعر والكاتب والمؤرخ عادل الأحمدي مؤسس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام وكان من السباقين في مكافحة مشكلة اليوم وتعريف اليمنيين بأهداف السلالة وبذل جهدا كبيرا في سبيل ذلك ولا يزال يناضل بكل عنفوان يخوض معركة الوعي بكل بسالة دون كلل أو ملل.
وأيضًا تابعوا صفحة الإعلامي والكاتب همدان العليي، فما يقوم به من عمل يستحق المتابعة والإشادة والدعم، وهناك تحصلون على فوائد كثيرة في سبيل معركتنا الوطنية ومعرفة أحقاد السلالة علينا كيمنيين.
وهناك الأخ عماد ربوان يقدم أعمالا عظيمة تعرفون من خلالها تاريخ اليمن العريق وكيف كانت بلدنا قبل ظهور فيروس السلالة.
وتابعوا صفحة القاضي عبدالوهاب قطران لكي تعرفوا معاني النضال والإقدام فهو متواجد بالعاصمة صنعاء ويكتب بكل أنفة عن فسادهم وقبح أفعالهم مدافعا عن كل من وصلت له مظلوميته دون الاكتراث لما سيلحقه منهم. يستحق أن يقتدي به كل حر شريف في هذا الشعب الملكوم والمغلوب على أمره.
ومعه الرجل العصامي والبرلماني الحر وصاحب الموقف الجسور ورمز الحقوق والحريات أحمد سيف حاشد، هذا الرجل كان بمقدوره أن يستلم ما يحتاجه من النقود ويصمت مثل غيره ويعمل على تمرير كل ما تطلبه السلطة المليشياوية إلا أنه رفض ذلك وبقي متمسكا بالدفاع عن المظلومين يقول كلمة الحق بوجه أبشع سلطة حاكمة.. لم يقبل على نفسه أن يكون مثل الآخرين أو مثل من هربوا يبحثون عن المزيد من الأموال. فظل البقاء وصمود ومواجهة الظلم من الداخل.
وهناك الكثير من الأحرار لا يسع المنشور لذكرهم ولهم كل الشكر.. وشكرًا بحجم اليمن العريق لكل من يخوض المعركة المقدسة لاستعادة حقنا بالحياة المتساوية دون سادة وعبيد!
وأخيرًا أنا لا أطلب منكم متابعتي، أنا مثلي مثلكم بل قد أكون أقل مستوى منكم، إنما قلت نعرفكم بشيء مفيد وطالما أنتم تخسرون حق جوال وشبكة نت وكمان ضياع وقت فحاول تستفيد من ذلك بدلًا من متابعة عديمي الفائدة وأصحاب السخافات فالوطن بحاجة لوعي حقيقي وإدراك ومعرفة وكلنا معنيون بذلك والسلام.
عناوين ذات صلة: