اهتمامات

رساله لوزير التعليم العالي

حماد عبده اليماني يكتب: رسالة لوزير التعليم العالي في الحكومة الشرعية في اليمن


كانت وزارة التعليم العالي من اروع الوزارات في عهد صالح باصرة وكذلك الدكتور باسلامة. هؤلاء كانوا اباءً للطلاب وتميزوا بالانسانية وتركوا بصمات مشرقة وللأسف ابتليت الوزارة بوزير معقد نفسيا لا تجربة له بالتعامل مع الطلاب الذين هم امل مستقبل اليمن.

وهذا الوزير يتعامل مع الطلاب بقسوة واستعلاء ويتصنع القصص لعرقلة من لا يرتاح لهم فقد همش الوكلاء والملحقيات وعمل نفسه وزيراً ووكيلاً ومديراً وملحقاً واضر بالوزارة والطلاب وفي ظل هذه الظروف التي تواجه اليمن، حرب من عصابات اجرامية كان الواجب كسب الطلاب لخدمة اليمن والدفاع عنه ونشوء جيل مشرق للمستقل.

لكن هذا الوزير دمر كثيراً من الطلاب مخدوعا بالكرسي والسلكة واستعراض القوة وكنت اتمنى ان يقرأ القرآن وينظر لما حصل لفرعون اغرقه الله وصاحب الجنتين اصبحت هشيما تذروه الرياح.

ولقوم عاد من اشد منا قوة ارسلت عليهم ريح صرصرا عاتية وان يرى كم سبقه من وزراء لم تدم لهم وكم من البشر ودول ذهبت اين هتلر وماتوا تحت التراب ونصيحتي للوزير ان يتقي الله فلعل دعوة بجوف الليل تلقى باب السماء مفتوح ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

لا يستطيعون ان يشكوه للرئاسة ولكن دعوة بجوف الليل وربنا ناصر لمظلوم اقو له اتق الله وتواضع وتعلم من الاسلام الرحمة والانسانية وان تكون اب حنون وليس جبروت وقسوة وظلم.

وليعلم انه غير مخلد وان كرسي الوزارة مثل كرسي الحلاق وان يترك بصمات وانصح الوزيران هناك يوم قيامة فماذا سيصنع اذا تعلق برقبته طلاب امام الميزان وتشهد اعضاؤه والملكين وانصحه بالتواضع وان لا يغتر بالكرسي.

لاحول ولا قوة الا بالله ن يتولى امورنا جبابرة في ظروف قاسية تعاني منها اليمن ونحتاج لوحدة الصف وليس كسب الاعداء وانصحه ان يأخذ دورة في السيرة النبوية وسيرة الاصحاب وعظمة الاسلام بالتراحم والمحبة والخير. وان يراجع مواقفه واسلوبه ومن رشحوه سينالهم من دعوت المظلومين حسبنا الله ونعم الوكيل يا رب انقذ عبادك من ظلم هؤلاء واهدي الوزير فان ابى فاكفي الطلاب والموظفين شره.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى