اهتمامات

من أين لنا بعمراني آخر؟!

أيمن باحميد: من أين لنا بعمراني آخر؟!


خارطة البلاد كلها في ملامح هذا العالم الجليل، فهو أكبر من مجرد قاضٍ ورجل دين، بل واجهة للاعتدال والسماحة والاتزان والحكمة أيضا..

رحل القاضي العمراني وفقدنا بذلك واحدا من الأسماء النادرة التي نجمع عليها في المشرق والمغرب والشمال والجنوب، وخسرت الأمة اليمنية والإسلامية عالما ربّانيا زاهدا وحارسا أمينا لفتاواها.

إن من أكبر التحديات أمام الشعوب اليوم غياب القدوات الدينية الحقيقية، فأصبحنا أحزاباً ومذاهبَ لا يقبل بعضها البعض، ويتبني كل فريق خطابا دينيا مستقلا بذاته، ينعكس بالسلب على الفطرة السليمة، وتعاليم الدين السمحة.

ما أشحب وجه الحياة من بعدك أيها الشيخ الجليل.
ومن أين لنا بعمراني آخر؟!

خالص الرحمة والمغفرة، ودعواتنا لك بالفردوس الأعلى.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى