
شاعر اليمن الدكتور عبدالعزيز المقالح
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - اللوحة الثانية والأربعون
بينَ أشجارِ قريتِنا والأهالي
جسورُ ظلالٍ وذكرى
وبينَهما ورقٌ وحوارٌ
غصونٌ لنقلِ الرسائلِ..
ماذا تكونُ القرى
إنْ هِيَ افْتَقَدَتْ ثوبَها الأخضَرَ المتوهِّجَ
أوْ هجرَتْ لونَها؟
إنَّ أرواحَ أجدادِنا الطيّبينَ
تنامُ على شجرٍ مثمرٍ
فإذا شاخَ
أو نَزَحَتْ عنهُ أوراقُهُ
لملمَتْ طيفَها الرُّوحُ
في شفقٍ شاحبٍ
وحنينٍ إلى شجرٍ لا يموتْ.
* * *
(عندَما تهبُّ عواصفُ الطبيعةِ
تلوذُ الأشجارُ بالبيوتِ
وتستندُ على حجارتِها
المنحوتةِ منَ الجبلِ،
وعندَما تهبُّ العواصفُ البشريّةُ
تحتمي البيوتُ بالأشجارِ
تختبئُ خلفَ ظلالِها منَ الرَّصاصِ
ومنْ غضبِ العساكرِ..
هكذا تتناوبُ البيوتُ
والأشجارُ
طقسَ المحبّةِ،
كلُّ بيتٍ يتمنى أنْ يكونَ شجرةً
كلُّ شجرةٍ تتمنى أنْ تكونَ بيتا).

سبأ بين ضفتين.. دهشة يمني في مرايا الحبشة!
حسام الحفاظي

فتنة القبلية والحزبية والعنصرية لتدمير الأمة
أحمد عبده ناشر

السعودية تعلم السياسة: مناهج دبلوماسية بالخط الكوفي المُذهب!
فتحي أبو النصر

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس