
شاعر اليمن الدكتور عبدالعزيز المقالح
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - صباحيّة
- 1 -
قبلَ أنْ يخرجَ الناسُ
منْ ماءِ أحلامِهم
ويجفَّ الندى فوقَ شمسِ النوافذِ،
كانتْ هناكَ تغني
تداعبُ وجهَ الصباحِ،
وتغسلُ لونَ الفضاءِ
منَ الغبشِ المتبقّي على الأفْقِ..
سيّدتي..
منْ تكونينَ؟
هلْ أنتِ صوتُ الطبيعةِ
أم حُلُمٌ شاردٌ بتلاوينِهِ،
يتجوَّلُ فوقَ البيوتِ،
يسيرُ الهوينا
على شكلِ صفصافةٍ
أو سحابةْ؟
- 2 -
صوتُها وأنا
منذُ حينٍ صديقانِ
يقتسمانِ الهدوءَ
ويحتسيانِ غيومَ الصباحِ الشَّفيفةَ.
ماذا تكونُ..
اسْمُها
شكلُها؟!
لستُ أدري سوى صوتِها،
حين يأتي يداعبُ نافذتي
يتمهلْ عذباً رقيقاً
كضوءِ الصباحِ،
يشاركُني قهوتي
وبقايا الدموعِ التي أهرقَ اللَّيلُ
نيرانَها.
يا صديقي اللَّذيذَ الخطى..
أنتَ يا صوتَها،
ليسَ بي رغبةٌ في الوصولِ إلى دارِها،
لا..
وأرفضُ أنْ يستبيحَ الخيالُ
غموضَ الكتابةْ.

الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
عادل الأحمدي

شجاعة رأس المال اليمني!
لطفي نعمان

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس