
الشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح - نشوان نيوز - شتائيّة
داكنٌ وجهُ هذي المدينةِ
باردةُ القدمينِ،
ولا ضوءَ يومضُ
خلفَ شبابيكِها الخشبيّةِ،
تأوي المنازلُ فيها إلى بعضِها
والمقاهي تخافُ منَ اللَّيلِ،
لا شيءَ يكسرُ جدرانَ عزلتِها
غيرُ أصواتِ نايٍ يمرُّ كما الغيمِ
فوقَ السطوحِ،
وأغنيةٍ تتسكَّعُ
مبحوحَةَ الصوتِ
مبتلَّةَ الكلماتِ..
لماذا يجيءُ الشتاءُ
- يقولُ صديقي -
ويغلقُ بالبردِ أبوابَنا
ويحاصرُ أيّامَنا المقفراتِ
بأمطارِ أحزانِهِ
وغيومِ كآبتِهِ؟
قلتُ:
منْ شرفاتِ الخريفِ يجيءُ
ومنْ ياسمينِ الربيعِ.
رماني - صديقي - بإيماءةٍ منْ يديهِ
وأهدابِهِ،
ومضى يتحسَّسُ وجهَ الطريقِ
بأقدامِهِ،
باحثاً في الميادينِ
في الحافلاتِ،
وعبرَ النّوافذِ عنْ ملجأٍ دافئٍ
عنْ روائحَ للصَّيفِ،
عنْ أثرٍ للزِّحامْ.

سبأ بين ضفتين.. دهشة يمني في مرايا الحبشة!
حسام الحفاظي

فتنة القبلية والحزبية والعنصرية لتدمير الأمة
أحمد عبده ناشر

السعودية تعلم السياسة: مناهج دبلوماسية بالخط الكوفي المُذهب!
فتحي أبو النصر

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس