الدكتور أحمد الصياد.. وداعا
نبيل البكيري يكتب عن الدكتور أحمد الصياد.. وداعا
خسرت اليمن واحد من أعلامها ومثقفيها الكبار، في أحد مستشفيات باريس، و هو الدبلوماسي والمثقف والمترجم الدكتور أحمد الصياد، بعد معانات شديدة مع المرض خلال المرحلة الماضية، والصياد كان دبلوماسي فذ وشغل عديد مناصب في الخارجية كان أحدها ممثل اليمن لدى منظمة اليونسكو والتي بعد أن فًصل منها، وتخلت عنه الشرعية، استقطبته اليونسكو للعمل لديها.
شغل الصياد أيضا أمينا عاما مساعدا لمنظمة اليونسكو والذي مثل أهم كوادرها ومدرائها المساعدين على مدى فترة طويلة دونها في كتاب تجربته في اليونسكو وهو سيرة ذاتية له أثناء عمله هناك .
كان لي شرف الجلوس معه قبل عام من الآن وخضنا نقاشا طويلا حول الأزمة والوضع في اليمن والذي كان غير متفائل كثيرا حوله، وكان دائما النقد لأداء الشرعية الضعيف والفاشل.
ترك الصياد خلفه عديد كتب ترجمة و تأليفا وكان أخرها كتابيه تاريخ اليسار اليمني ورواية درويش صنعاء، والذي تم طباعتهما قبل عامين من الآن.
رحم الله الدكتور أحمد الصياد إبن البيضاء الأبية، والذي يٌعد رحيله خسارة كبيرة لليمن في مرحلة كهذا.
عناوين ذات صلة: