آراء

العدوان الإيراني على اليمن

أحمد عبده ناشر يكتب: العدوان الإيراني على اليمن


تعاني اليمن من مخطط اجرامي استعماري تنفذه إيران وحزب الله ويقوم هذا المخطط لرفض اي حوار أو سلام لان المطلوب لهم ان الحوثي هو الدولة فقط وان إيران صاحبة النفوذ.
وهذا ما يجري في سوريا والعراق ولبنان والحكومات هناك مجرد صورة شكلية فقط لان إيران تريد بسط نفوذها واذا يصب في مصلحة اسرائيل لإجبار العرب عن التنازل عن القرارات الدولية وانهاء قضية فلسطين وتبدأ اسرائيل بتفكيك الدول العربية من خلال الصراعات المذهبية والعرقية والحزبية.
هذه هي الحقيقة وإيران لا تهدد اسرائيل فهي خير من يخدمها فسياسة إيران باليمن تمزيق الشعب وتجويعه ليقبل بالذل والهوان كما كان قبل سبتمبر وابشع مشروع خطير لكيان اليمن والدوليين وغيرهم ذر رماد بالعيون لفرض امر واقع وتولية نظامين موالين لإيران بالشمال والجنوب وإيران حريصة على مأرب وشبوة مثل الموصل والبصرة واللاذقية.
على القادة اليمنيين ان يتقوا الله بشعبهم ويفيقوا من السبات ويدركوا الخطر وينقذا بلادهم بوحدة الكلمة لا للحزبية لا للمحاصصة لا للقبلية لا للمناطقية تحرير اليمن فقط وحماية المنطقة من اطماع إيران اما تجاهل ان إيران وبدعم روسي من يخطط.
إن المسميات للمليشيات لا تعدو عن كونها تزييفا مرفوضا ومغالطات تضر بمستقبل البلاد ويهدد المنطقة كلها.
للأسف ان قادة الاحزاب يختارون وزراء لولاء حزبي وليس مصلحة وطن؛ وهذه كارثة فهم يعيشون خارج السرب وخارج التاريخ نحتاج إلى لقاء مختصين لوضع خطة وجيش قوي ومقاومة شعبية صادقة ودعم عربي لتحرير اليمن.
نحتاج إلى تحرك عربي واسلامي لمعاقبة إيران لجرائمها باليمن من العالم العربي والاسلامي والدولي. يجب ان يعرف الصورة موثقة وليس مقالات وخطب اسقاط واجب.
اناشد العقلاء والحكماء الوطنيين لإنقاذ اليمن وتحريرها سنوات ولا ن الطرف الاخر يلعبون ويغالطون بالحوار ثم يرفضون والرئيس الإيراني وجه صورة للعرب واليمن ان الحوثي هو الدولة تحت اشراف إيران ولبنان كذلك وسوريا والعراق.
يا رب ارزقنا لجنة مصالحة عربية توحد الصفوف تنقذ بلداننا من مخططات إيران واسرائيل وان يستيقظ العرب من لعبة صراع اللصوص ليسرقوا ليس المحفظة، وانما هوية امة وكيانها اين الرجال.
اين القادة اليمن تحتاج ليقظة وصدق وان لا يضيعوا الوقت فإيران وزبانيتها لا يريدون السلام وانما ذي قار وقادسية سعد بن ابي وقاص فقط تذكروا كلام سيدنا عمر بن الخطاب عن إيران تمنيت لوكان بيننا وبينهم جبل من نار لا يصلون الينا ولا نصل اليهم فهل وصلت رسالته.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى