لجنة تحقيق وإيقاف قيادات.. قرارات أمنية بشأن أحداث تعز الأخيرة -النص
لجنة تحقيق وإيقاف قيادات.. قرارات أمنية بشأن أحداث تعز الأخيرة جنوبي اليمن والمتمثلة بالهجوم على أسرة بالمدينة -النص
أصدر مدير شرطة محافظة تعز جنوبي اليمن منصور الأكحلي اليوم، قرارات هامة شملت تشكيل لجنة تحقيق وإيقاف مسؤولين أمنيين، على خلفية أحداث المحافظة الأخيرة، والمتمثلة بالاعتداء على أسرة آل الحرق،
وأوضح بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أن الأكحلي أصدر قرارا إدارياً (رقم 5) من العام الحالي قضى بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث بير باشا التي حدثت في تاريخ 10 أغسطس 2021م.
وشمل قرار تشكيل اللجنة أن تتألف من كل من:
1- نائب مدير عام الشرطة العقيد أنيس الشميري رئيساً
2- مدير الشؤون القانونية العقيد محمد اليوسفي عضواً
3-مدير إدارة الرقابة والتفتيش العقيد عبدالكافي القباطي عضواً
4- ضابط الأمن والنظام المقدم وليد العسالي عضواً
كما أصدر مدير عام الشرطة قراراً (رقم 6) للعام الحالي بإيقاف الملازم عمرو مقبل صلاح وإحالته للتحقيق.
*كما أصدر مدير عام الشرطة قرارا إدارياً (رقم7) لسنة 2021 قضى بتوقيف قائد فرع قوات الأمن الخاص العميد جميل عقلان وتكليف أركان حرب الفرع بأعماله حتى إنتهاء التحقيق.
كما شملت القرارات تكليف كلٍ من:
1- العقيد /محمد محمد يحيى قاسم الجنيد مدير لإدارة شؤون الضباط
2- العقيد / عبدالكافي عبدالرزاق مقبل غالب القباطي مديرا لإدارة الرقابة والتفتيش
3- النقيب /أحمد علي أحمد نائف مديرا لإدارة القيادة والسيطرة
4-الملازم / نجيب أحمد عبدالرحمن منصر سيف مديرا لقسم شرطة الدحي
*وقضت القرارات الصادرة بإدارة عام شرطة محافظة تعز على العمل بها من تاريخ صدورها يومنا هذا الأحد الموافق 15 أغسطس 2021م.
زيارة آل الحرق
وعقب القرارات، قام الأكحلي بمعية قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، بزيارة أسرة آل الحرق، التي تعرضت لاعتداء من قبل مجموعات مسلحة محسوبة على جهات أمنية وعسكرية في المحافظة بما أدى لمقتل خمسة من أفرادها.
ووفقاً لبيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، أكد قائد المحور ومدير الأمن خلال الزيارة، أن الأجهزة الأمنية مستمرة بكل حزم لملاحقة وضبط بقية المتورطين في الحادثة، وتسليمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.
كما أوضحا خلال زيارتهما لأسرة الحرق أن "القيادة العسكرية والأمنية مستمرة في التنسيق لضبط كافة العناصر المطلوبة، وتعزيز ركائز الأمن والإستقرار في المحافظة".
وكانت مجموعة مسلحة تتبع قيادات عسكرية وأمنية نافذة، قادت هجوماً ضد أسرة "آل الحرق"، الأمر الذي أثار موجة ردود فعل غاضبة، نددت بالاعتداءات التي راح ضحيتها عدد من المدنيين، وتوجهت الاتهامات فيها لنافذين.
عناوين ذات صلة: