عاشوراء.. ولا إكراه في الخرافات أيضاً
أحمد غيلان يكتب: عاشوراء.. ولا إكراه في الخرافات أيضاً
احتفلوا في يوم عاشوراء ويوم الغدير وخرافة الولاية ويوم صرخة الثورة الإيرانية واليوم الخميني للقدس وذكرى مصرع دجالكم الأول وعيد ميلاد أو يوم موت أي صنم من أصنامكم لا مشكلة، ولكن لا تفرضوا مناسباتكم السلالية وأيامكم العنصرية على الناس كُرها باسم الدين، فالدين نفسه لا يجوز الإكراه فيه فما بالكم بخرافاتكم التي تريدون فرضها على الناس وعلى الدين بهتانًا.
والوا دجاليكم وتولَّوا حوزات سادتكم وسدنتها، ويمِّمُوا وجوهكم شطر أيِّ معبدٍ تشتهون، واختاروا لأنفسكم ما تعتقدون أنه يليق بكم من طقوس الدجل والشعوذة، ولكن لا تفرضوا سخافاتكم وشعوذتكم على الناس عنوة.
مارسوا ما شئتم من الكهانة وما يليق بكم من عادات الجاهلية وطقوس العبودية الوثنية، وسبِّحُوا بحمد أعلام الضَّلال كما يحلوا لكم، وافعلوا كل ما يليق بجهالتكم، ولكن لا تفرضوا جهالتكم وضلالكم ووثنيتكم على الناس.
تبرَّكوا بالعمائم والتمائم والقمائم كما شئتم، وتقربوا إلى الحوزات والمراقد والمشاهد والمعابد بما شئتم ولكن لا تتقرَّبوا إليها بدماء اليمنيين.
قبَّلوا رؤوس وأقدام الكهنة، واحْنوا رؤوسكم وجباهكم لعبدالنار الذي يسوقكم ويرسم معالم انحرافكم من ظلمات الجروف، ولكن لا تفرضوا على الناس السير في طريق الضلال والانحراف الذي تسيرون فيه.
اقتدوا بمقتدَى ومرتضَى، وصلوا وسلموا على روحاني ورئيسي ورافسنجاني وسليماني ومنتظري واكبر خميني واصغر خامنئي واطرف سرسري، ولكن لا تجبروا الناس على العدمية التي اخترتموها لأنفسكم.
وجهوا بوصلة مسيرتكم نحو معابد النار، وسيروا وراء عبيد النار، واتَّبعوا وكلاءهم الحصريين أعلام الصنمية المقتدين، ولكن لا تُكْرِهُوا الناس على سلوك ما تسلكون من الظلام.
كونوا همجًا أو جهلة أو قِرَدَةً أو خنازير - إن شئتم - ولكن لا تتخنْزروا علينا.
عيشوا حياة الوثنية - إن شئتم - ولكن لا تضعوا أوثانكم في مساجدنا، واعبدوا أحجارًا - إن شئتم - ولكن لا ترجمونا بأحجاركم.
عناوين ذات صلة: