اهتمامات

عن ساكن خزيمة حديثك هات وا فوج الأنين

سعد الحيمي يكتب: عن ساكن خزيمة حديثك هات وا فوج الأنين


أما بعد..

قبرٌ، شارعٌ، كتابٌ.

أما بين..

وأنتم تدعون حباً وتبدون اهتماما ب (بصير اليمن)، وتعلنون عن جائزة وتعلقون الصور وتحيون ذكرى رحيله فرحاً أو حزنا، سيان.

فلن ننكر عليكم ذلك لاسيما أنكم فعلتم ما لم يفعله أسلافكم وإن كنا نعلم بالمزايدات السياسية ودغدغة العواطف الأدبية والثقافية، لكننا نأمل أن يترجم ذلك الاستثمار بشكل مثالي يخدمكم بالدرجة الأولى ويعزز صدق نواياكم ويخرس كل الألسنة المرجفة في وسائل التواصل -ومنها لساني- ويحسب لكم حاضراً ومستقبلا.

ولن نسرد لكم قائمة بما هو الواجب فعله ويلزم القيام به لردم فجوة من فجوات خزي التقصير التي تعترينا تجاه هذا المفخرة الذي قال عنه الإمام أحمد (يكفيني فخرا أن هذا الشاعر وجد في عصري) حسب ما يقال.

فهل نرى تكريما مستحقا وفعلا صادقا لا يكلف الكثير ولا يتطلب عناء من خلال ثلاث نقاط صغيرة المبنى كبيرة المعنى وهي:

1- تنفيذ المطالبة بنقل قبره إلى منطقة عصر أسوة بالتذكارين المصري والصيني!!

2- إطلاق اسمه على الشارع الممتد من مطار صنعاء وحتى جولة الحصبة، كي تتزين خلف واجهته كمدخل للعاصمة يوحي للضيوف باهتمامنا بأعلامنا.. ولو كذبا.

3- توجيه التوجيه بطباعة الكتاب الموعود يا قلبي، الذي يحوي كتاباته في صحيفة 26 سبتمبر توجيها ملزما وفعليا وسريعا، وليس كوعود عرقوب اطر، وإعادة طباعة مؤلفاته التي اختفت بقدرة أجهزة الوطن.

أما قبل:

هل هذا كثير على عملاق يفتخر به العالم إلا ذويه؟

لا أنسى تقديم الشكر الجزيل للأستاذ القدير خالد الرويشان، النقطة البيضاء بعد رحيل (بصير اليمن)، حين أعاد طباعة دواوينه، وإن كانت طباعة نخبوية.

وكذا للجهود الكبيرة التي يبذلها (عاشق البردوني)
الأستاذ العزيز محمد القعود، واتحاد الأدباء فرع صنعاء بمعية منتدى البردوني.

وشكر خاص وكبير للأستاذ رياض السامعي الذي قام بخدمة كبيرة للأستاذ البردوني من خلال تضمين دواوين في إصدار إلكتروني سهل للمتابعين والباحثين الحصول عليها بيسر.

ولا أنسى تقديم الشكر والامتنان للقدير والعزيز الأديب والباحث الأستاذ عادل الأحمدي على إطلاقه موقعا إلكترونيا للبردوني وعلى جهوده الجبارة في الوفاء لأعلام الأدب والثقافة وخدمته للمشروع الثقافي.

ومن نسيناه نرجو التذكير به وبما قدمه وسنشكره بخفقات القلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى