تقارير ووثائق

عبدالملك السنباني - فاجعة قتل في اليمن بعد 10 سنوات غربة

عبدالملك السنباني - فاجعة قتل في اليمن بطريق العودة إلى البلاد بعد 10 سنوات غربة


تصدرت ردود الفعل والتعليقات اليمنية بشأن مقتل الشاب عبدالملك أنور السنباني، مواقع التواصل الاجتماعي، وحصدت قضيته تعاطفاً واسعاً في اليمن ودعوات إلى سرعة ضبط ومحاسبة الجناة.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن عبدالملك السنباني هو شاب قضى عشر سنوات مغترباً في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يقرر العودة إلى أسرته في اليمن، والتي تعيش أوضاعاً صعبة منذ سنوات.
وفي طريق العودة، كان أسرة السنباني التي انتظرته، على موعد مع فاجعة، لم تقتصر على عائلته، بل عمت الرأي العام في اليمن، بعد تداول صورة خلال اعتقاله، في محافظة لحج جنوبي البلاد، بينما كان قادماً من مطار عدن الدولي في طريقه إلى أسرته في صنعاء.
وحسب متابعة نشوان نيوز لم تصدر القوات الأمنية حتى اللحظة أي تعليق رسمي، تشير أصابع الاتهام إلى أن عبدالملك اختطف من قبل مسلحين في نقطة أمنية في لحج.
ويوم الأربعاء الماضي، تداولت بعض المواقع صورة للسنباني معتقلاً، وقالت إنه اعتقل بأيدي أفراد من اللواء التاسع صاعقة، بعد بلاغ بوجود قيادي من الحوثيين، قبل أن تتحدث الأنباء لاحقاً عن مقتله بظروف غامضة.
ومنذ أمس الخميس، كانت قضية السنباني، في صدارة تعليقات اليمنيين، التي عبرت عن السخط والمطالبة بضبط الجناة، وأخرى لم تخل من التوظيف السياسي.
وتداول مغردون على مواقع التواصل، مقطعاً صوتياً لوالدة السنباني وهي تسأل عن مصيره، في موقف إنساني، رفع من وتيرة التعاطف الواسع مع أسرة الشاب المغدور به.
وقال الإعلامي فخري العرشي تعليقاً على الحادثة بتغريدة له "يا الله ما ابشع هذا الخبر الصادم والمؤلم، اهتز بدني للجريمة المروعة بقتل انقى الشباب الذي عرفتهم".
وأضاف "عبدالملك انور السنباني، زميل عمل في الابزرفر،مثال للنقاء والصفاء وطيبة القلب، غادر اليمن مع احداث الحرب الدامية، عاد ليرى أهله، قتلوه أسوأ البشر غدرًا، انا حزين لهذا المصاب الأليم".
وقالت الناشطة اليمنية سمر اليافعي على صفحتها "غير مقبول إطلاقا ولا يغتفر نهاياً — قتل شاب يمني امريكي، عبدالملك السنباني، من ولاية كاليفورنيا في #لحج بعد اختطافه وتعذيبه بدون سبب".

لجنة تحقيق

في أول رد فعل رسمي، أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي تشكيل لجنة تحقيق في مقتل السنباني.

عناوين قد تهمك:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى