الحكومة بلقاء المبعوث الأمريكي: الاقتصاد والتصعيد الحوثي من المخا وحتى السعودية
الحكومة بلقاء المبعوث الأمريكي: جهود السلام في اليمن الاقتصاد والتصعيد الحوثي من المخا وحتى السعودية
أكدت الحكومة اليمنية اليوم، على استمرار دعمها للجهود الدولية للإحلال السلام في البلاد، مشددة على أن وقف تصعيد ميلشيات الحوثي يمثل خطوة أسياسية، إلى جانب ممارسة المزيد من الضعوط على الجماعة وداعميها في إيران، في ظل التصعيد من اليمن وحتى السعودية.
جاء ذلك، خلال لقاء جمع رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، مع المبعوث الأمريكي الخاص الى اليمن تيم ليندركينغ، حيث استعرض الرجلان وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية، تطورات التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن.
وأضافت أن هذه الجهود تواجه "تعنت من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، المستمرة في تصعيدها واستهدافها البنى التحتية واخرها ميناء المخا، والمدنيين والنازحين في مأرب والاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية".
وأكد اللقاء، وفقاً للوكالة على "ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري وتأجيج الصراع من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الاعيان المدنية في المملكة العربية السعودية".
واعتبر أن ذلك"خطوة أساسية نحو الحل السياسي"، مع "اهمية التحرك الاممي والدولي الجاد والفاعل للضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في ايران في هذا الجانب".
وناقش اللقاء، الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، والإجراءات الحوثية التي ساهمت في مضاعفة الكارثة الإنسانية، وما "يتطلبه ذلك من مواقف دولية حازمة تجاه المليشيا الحوثية، واسناد الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني في مختلف الجوانب".
وشملت مواضيع اللقاء "الجهود المستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه، ودعم الحكومة لمعالجة التحديات القائمة وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين".
وأكد رئيس الحكومة معين عبدالملك تعامل الحكومة بإيجابية مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا ..
وشدد على دعم الحكومة للمبعوث الاممي الجديد وانفتاحها على العمل معه من اجل إحلال السلام.. مشددا على أهمية استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه مواجهة التدخل الإيراني في اليمن.
وأعرب رئيس الوزراء، عن تطلع الحكومة الى الدور والتحركات الامريكية عبر مبعوثها الخاص للدفع بالحل السياسي وممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في ايران لتطبيق القرارات الدولية الملزمة وتنفيذ الاتفاقات.
ولفت إلى "الدور المعول على الولايات المتحدة في دعم جهود الحكومة لمعالجة التحديات الاقتصادية، وحشد الدعم الدولي لتمكينها من الإيفاء بالتزاماتها وتخفيف معاناة المواطنين، في الجوانب الاقتصادية والإنسانية والخدمية، وجهودها لمحاربة الإرهاب واستعادة الدولة وانهاء الانقلاب".
بدوره أكد المبعوث الأمريكي الى اليمن، ثقته ان تحقيق السلام ممكن في اليمن، واستمرار بذل الجهود المكثفة في هذا الاطار، والعمل مع جميع الأطراف من اجل ذلك..
وأشار حسب الوكالة الحكومية اليمنية الى "ادراك استمرار تعنت جماعة الحوثي ودور ايران التخريبي في المنطقة.. لافتا الى انه سيتم العمل مع شركاء اليمن في المنطقة والعالم، لوضع الاقتصاد ضمن أولويات العمل مع الحكومة اليمنية".
اقرأ أيضاً: