اسمه العدو الحوثي الإيراني
أحمد غيلان يكتب: اسمه العدو الحوثي الإيراني
ما زال بعض اليمنيين يطلقون على العدو الحوثي أسماء وصفات لا تليق به ولا بهم مطلقًا، فماذا يعني ان تسموا هؤلاء المجرمين جماعة انقلابية أو مليشيا عميلة؟
هؤلاء أعداء غُزاة ينتمون لأعداء غزاة، ويحملون مشروع أعداء غزاة، ويقودهم حاكم عسكري لدولة غازية استعمارية.
أمَّا بعض الدجالين وبعض المغفَّلين وبعض المنافقين من اليمنيين فيحاولون إقناع الناس بأن الدجال العميل الحوثي يدافع عن الوطن.
قصف - بالصواريخ البالستية - احياء مأرب وقُرى حجور ومطار وأحياء عدن ومدن وقرى لحج والجوف والبيضاء وميناء المخأ وأحياء الحديدة.
زرع الموت في الطرقات والمزارع والسهول والسيول والسواحل، ويحتطب البلاد إلى الموت والدمار منذ سبع سنوات ليرضي غرور سادته وسدنة الحوزات التي تدير كل حركاته.
من يقصف مدن وقرى واحياء ومنشآت وسكان الوطن بالصواريخ البالستية لا يمكن أن تكون له علاقة بالوطن ولا يمكن أن يصدقه أحدٌ بأنه يدافع عن الوطن.
ومن يسيء لسمعة اليمن وحضارة اليمن وقيم اليمن وعلاقات اليمن ويختلق لليمن العداوة مع أشقائها وجيرانها واصدقائها ليس من اليمن في شيء.
ومن يتنكر لليمن ويتأفف من اليمن ويدَّعي أفضليةً على اليمنيين بعنصريته لا يمكن أن يصدقه أحدٌ بأنه يعمل من أجل اليمن.
من يصادر مرتبات اليمنيين وحقوقهم ويستحوذ على مصادر عيشهم ويحتطب اطفالهم إلى محارق الموت ليس من اليمن في شيء.
من يدمر اليمن ويتسبب في دمارها ويستهدف تاريخها ويقتل ابناءها حربًا وتجويعًا واستبدادًا ونهبًا ولصوصيةً ليس له علاقة باليمن.
الحوثي ليس يمنيًّا، وهو وعترة اللصوص الذين يتبعونه يقولونها بالفم المليان أنهم من آل البيت..
وهم فعلًا من آل بيت غزاة، لا علاقة لهم باليمن.
لا تهتموا بالبيت الذي جاءوا منه، أو ينسبون أنفسهم له، فمهما كان لهذا البيت من شرف فليس أشرف من اليمن، التي يتنكرون لفضلها وهم دخلاء عليها، ويتطاولون على أبنائها وهم وآباؤهم عالةٌ على أبنائها منذُ مجيء دجَّالهم الأول يحي الرسي..
ليكونوا من أي بيت، فلن يمنحهم البيت الذي جاءوا منه شرفًا عند اليمنيين ما داموا يتعاملون مع اليمنيين بلا شرف ولا قيم ولا أخلاق.
لينتسبوا لأية سلالة، فلن تمنحهم سلالتهم مكانة محترمة عندنا، لأنهم ليسوا أهلًا للاحترام، ليسوا محترمين، ولا يستطيعون أن يقدموا أنفسهم محترمين، لأنهم لا يحترمون احدًا، ولا يعرفون شيئًا اسمه الاحترام.
هؤلاء القاذورات لم يقدموا أنفسهم لليمنيين إلَّا اعداءً، غزاةً، لصوصًا، متكبرين، طُغاةً، مُستبدين، خونةً، عُملاء، منحرفين، مجرمين، إرهابيين، عنصريين، غدَّارين.
هؤلاء الدجالون، المنافقون، الأفاكون لا يصدقون في قولٍ ولا وعد ولا عهدٍ ولا ميثاق ولا اتفاق، ولا يقولون شيئًا جميلًا إلَّا فعلوا عكسه تمامًا، لا عهد لهم ولا ذمة ولا أخلاق ولا قيم، لا أمان عندهم لأحد ولا ثقة لأحد، ولا صديق لهم ولا حليف من اليمنيين.
هؤلاء من سلالة غازية عنصرية منحرفة، هم من آل بيت عدو اليمن واليمنيين، ويتبعون عدو اليمن واليمنيين، ولذلك يجب أن يُسَمَّى هكذا في كل ما يكتب ويقول اليمنيون:
(العدو الحوثي)
وإذا قيل لكم هو من آل البيت، فقولوا:
هو من آل بيت الغزاة.
وإذا قيل هو من العترة، فقولوا:
هو من عترة اللصوص.
وإذا قيل هو قائد المسيرة، فقولوا:
هو قائد مسيرة الانحراف.