الكتلة البرلمانية لسياسي المقاومة الوطنية: البوصلة استعادة الدولة

الكتلة البرلمانية لسياسي المقاومة الوطنية في اليمن تناقش خطط عملها: البوصلة استعادة الدولة ودحر مليشيات الحوثي

عقدت الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي لقوات المقاومة الوطنية في اليمن اليوم، اجتماعاً، تناول المستجدات والخطط المطروح لعمل الكتلة بعد إعلان إقرار الوثائق التنظيمية.
وحسب بيان للقوة، فإن الاجتماع، الذي انعقد برئاسة قائد المقاومة رئيس المكتب السياسي العميد طارق صالح، ناقش باستفاضة الترتيبات والخطط المطروحة لعمل الكتلة البرلمانية كصوت قوي للمكتب".
وأضاف أن هذا الصوت "يعمل على تحقيق تطلعات اليمنيين في استعادة دولتهم والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، ويصون تضحيات الأبطال في جبهات العزة والشرف".
وتابع أن بوصلة الكتلة البرلمانية هي العمل على استعادة الدولة ودحر مليشيات الحوثي وعدم الانجرار إلى إية صراعات جانبية بين القوى الوطنية المناهضة لأدوات إيران.
وخلال الاجتماع، ثمن طارق صالح "مواقف أعضاء الكتلة البرلمانية وأدوارهم النضالية في سياق معركة الشعب اليمني المقدسة والمصيرية لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية". وفق تعبيره.

وقال إن "الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي تظم قامات وطنية ذات خبرة كبيرة في العمل النيابي قادرة على الإسهام في تفعيل عمل البرلمان سيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي يتطلب جهودا استثنائية من مختلف الكتل النيابية لمواجهة مليشيات الحوثي التابعة لإيران".

وأضاف: أن مليشيات الحوثي تعمل بشكل ممنهج لتدمير الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل ماله صلة بمؤسسات ومظاهر الدولة وصولا إلى أن نكون شعبا بلادولة وهي البيئة المناسبة لنمو وبقاء المليشيات.

وأشاد العميد طارق بحرص أعضاء الكتلة البرلمانية على إنجاز خطط وبرامج عمل واضحة وفق الرؤى التى تحكم عمل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ومساعيه الجادة لتوحيد الصف الوطني في مواجهة مليشيات الموت الحوثية .

وأكد أن العلاقة بين أعضاء البرلمان يجب أن تترجم إلى شراكة حقيقة مع مختلف الكتل الوطنية بما تقتضيه مصلحة الوطن في سياق معركة الشعب المفتوحة" ضد من وصفها بـ"مليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران".