رئيسية

الحكومة ترحب بخطاب طارق صالح والدعوة لتوحيد الصف بمواجهة الحوثي

الحكومة ترحب بخطاب طارق صالح والدعوة لتوحيد الصف بمواجهة الحوثي وتشكل لجنتين في كل من المسارين الاقتصادي والعسكري


رحبت الحكومة اليمنية اليوم، بمضامين الخطاب الذي وجهه قائد قوات المقاومة الوطنية - ألوية حراس الجمهورية في اليمن، العميد طارق صالح، والذي دعا لتوحيد الجبهة الوطنية لمقاومة مليشيات الحوثي.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس الوراء اليمني، برئاسة معين عبدالملك، خلال اجتماع عقدته في عدن، تناول التطورات الأخيرة على الصعيدين الاقتصادي والعسكري.
ورحب المجلس بما وصفه بـ"الخطاب المسؤول للعميد طارق صالح الذي يؤكد على توحيد الجبهة الوطنية لمقاومة الحوثي من مختلف المكونات والقوى السياسية لاستعادة الجمهورية والدولة تحت إطار الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية".
كما نوهت الحكومة إلى "ما صدر عن المجلس الانتقالي من ترحيب بهذه الدعوة، واهمية العمل جميعا على توحيد الصف لمواجهة المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني والتخلص من خطرها على اليمن والمنطقة العربية".
وأكد مجلس الوزراء على دعوة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وتأكيد في أن "كل صوت ضد المليشيات الحوثية هو صوتنا جميعا، وكل يد تمتد لمقاومتها هي يدنا، وكل بندقية تدافع عن الوطن ضد عبث هذه المليشيات هي بندقيتنا، وضرورة اصطفاف أبناء اليمن مع الدولة لتطبيع الأوضاع، ومساندة جهود الحكومة والسلطات المحلية".
وقال ان الضرورات والاخطار المحدقة تستوجب من الجميع وتحت مظلة الشرعية العمل بجهد موحد للانتصار في المعركة المصيرية والوجودية لليمن والعرب جميعا ضد مليشيا الحوثي ومشروع ايران التخريبي في المنطقة العربية.

ولفت الى ان "الحكومة وبما تمثله من مكونات وقوى سياسية سيكون امامها مهام جسيمة ينبغي العمل عليها من الأرض، وفي جميع الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية والخدمية، وقيادة الجهود الرامية الى تعزيز التلاحم والصف الوطني للانتصار في معركة استكمال استعادة الدولة".

اقرأ أيضاً: فيديو – كلمة طارق صالح باجتماع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

وشدد مجلس الوزراء على أن "المرحلة المصيرية والواجب الوطني والتاريخي تقتضي الانتقال المباشر إلى ميدان الفعل وتلاحم كافة القوى والمكونات في معركة الدفاع عن مستقبل اليمن وحرية الشعب وكرامته في مواجهة المليشيا الحوثية الارهابية والعنصرية والمشروع الايراني الدموي الذي حمل التشظي والجريمة والخراب والفقر إلى بلدان مختلفة".

ودعا مجلس الوزراء الى "إيقاف أي اعمال تصعيدية لا تخدم سوى"، من وصفها بـ"القوى المتربصة بمشروعنا الوطني، وخصوصا في مناطق الاشتباك مع العدو الحوثي في محافظة شبوة والمحافظات الاخرى، ما يستوجب منا جميعا توحيد الجهود وتركيزها على المعركة المصيرية وعدم خوض معارك جانبية لا تخدم الا العدو الحوثي ومشروعه الإيراني..
وأكد المجلس "عدم القبول باي مبررات لحرف بوصلة المعركة الوطنية ضد مليشيا الحوثي"، بالترافق مع ما شهدته شبوة من تصعيد بين قوات من النخبة الشبوانية والقوات الحكومية، حول معسكر العلم في المحافظة.

واقر المجلس تشكيل لجنتين وزاريتين برئاسة رئيس الوزراء، لوضع ومتابعة تنفيذ مشروع الخطة في المسارين العسكري والاقتصادي والاشراف المباشر على تنفيذها وموافاة مجلس الوزراء بالنتائج أولا بأول والعمل على تجاوز أي إشكالات وتذليلها.

زر الذهاب إلى الأعلى