سياج: المجازر الباليستية وغيرها بحق الأطفال ترقى لجرائم حرب
سياج: المجازر الباليستية وغيرها بحق الأطفال في اليمن ترقى لجرائم حرب و20 قتيلاً وجريحاً خلال أكتوبر
وصفت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن، المجازر الباليستية "المروعة" التي ارتكبت ولا زالت ترتكب بحق الأطفال في البلاد، بأنها ترقى إلى جرائم حرب، وكشفت عن مقتل وإصابة أكثر من 20 طفلاً خلال أكتوبر المنصرم.
جاء ذلك في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، بعد سقوط العديد من الأطفال جراء الصواريخ الباليتسية والقصف المتواصل من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في محافظة مأرب وسط البلاد، بالإضافة إلى مقتل وإصابة العديد من الأطفال في تعز.
وقالت المنظمة إنها تدين "المجازر المروعة التي ارتكبت ولا زالت ترتكب بحق الأطفال في محافظات عدة من اليمن خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية".
وأضافت أن "استهداف الاطفال بالصواريخ البالستية والسيارات المفخخة والألغام المضادة للأفراد والقناصات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وطالبت المنظمة بـ"موقف حاسم وحازم لملاحقة ومحاسبة مرتكبي تلكم الانتهاكات بالغة البشاعة بحق الطفولة".
وتابعت أن "قتل الاطفال في محافظات مأرب وتعز والحديدة وشبوة وغيرها من المحافظات اليمنية من قبل جماعة أنصار الله الحوثيين واستهدافهم بسيارة مفخخة في العاصمة عدن من قبل الجماعات الإرهابية تتطلب موقفا دوليا وانسانيا عاجلا للحد من تلك الانتهاكات الخطيرة".
اقرأ أيضاً: تعز: 8 قتلى وجرحى بقصف الحوثيين أغلبهم أطفال
وقال البيان إن "إن اطفال اليمن - خلال ما يقرب من سبع سنوات من الحرب واسعة النطاق في البلاد - أصبحوا معرضين لمختلف الجرائم والانتهاكات في جميع المحافظات اليمنية وفي مقدمة تلك الانتهاكات القتل والتشويه والاستغلال والحرمان من أبسط حقوقهم الأساسية".
وأضافت أنه "سقط خلال أكتوبر المنصرم فقط أكثر من 20 طفلا بين قتيل وجريح وتعرض آلاف الأطفال في محافظتي مارب وشبوة للنزوح والتهجير القسري وفي ذات الوقت لا يوجد اي تحرك حقيقي لحماية الضحايا ومحاسبة القتلة والمجرمين".