[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

مأرب: منتدى ربيش العليي للفكر الجمهوري يقيم ندوة بحضور الأحمدي والخوداني

مأرب: منتدى الشيخ ربيش العليي للفكر الجمهوري يقيم ندوة بحضور الأحمدي والخوداني- زكريا الغندري


في اطار برنامجه الفكري والثقافي للعام 2021، نظم منتدى الشيخ ربيش وهبان العليي للفكر الجمهوري اليوم، في محافظة مأرب ندوة تحت عنوان "حتمية النصر"، بحضور الأستاذ عادل الأحمدي رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام والصحفي الأستاذ كامل الخوداني عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

وخلال الندوة التي حضرها أدباء ومفكرون ونشطاء من ابناء الحيمتين تحدث الأحمدي عن دور أبناء الحيمة تاريخيا بنشرهم العلم والفكر والثقافة مستدلاً "بالطرفية" التي انطلقت من الحميتين وما جاورها، ودورها في نشر العلوم في مشارق الأرض ومغاربها قبل أن يكتشف الأوروبيون العلوم كانت المطرفية قد سبقت في ذلك.

وتطرق الأحمدي إلى أهم محطات النضال الوطني والتاريخي في مقاومة الاستبداد السلالي وما يكنه الفرس من حقد تاريخي على اليمن منذ الفتوحات الإسلامية لبلاد فارس التي فتحها أبناء اليمن واسقطوا امبراطورية كسرى، مستدلا على قصر المسافة بين هزيمة الأحرار اليمنيين في معركة الردم من قبل الفرس وحلفائهم وبين موقعة القادسية التي اقتلعت دولة بني ساسان كدليل على أن لليمني همة لا تلين.

من جانبه، استهل الصحفي كامل الخوداني حديثه بالشكر الكبير والاحتفاء بهذه الندوة ناقلا التحيات والسلام من الساحل الغربي، وتطرق إلى دور مأرب في اللحظة وهي تدافع عن الجمهوري.

وشدد الخوداني، على أن المرحلة اليوم تدعو للاصطفاف الوطني من اجل الدفاع الجمهورية فالذين في مأرب والساحل هم اليوم أقرب أكثر من أي وقت مضى. منوهاً إلى أن "الحوثي الذي وجُد من خلافاتنا الحزبية، اليوم يجعلنا أكثر تماسكا لمواجهته فالمعركة معركة الجميع".

هذا وفي بداية الندوة، رحب الاستاذ حسين الصباري رئيس منتدى ربيش للفكر الجمهوري بضيفي مأرب مثمناً لحضورهما الفكري والوطني في إطار مواجهة المشروع الحوثي الإمامي مبديا ترحيبه بالجميع بمن فيهم الحاضرون من أبناء الحيمة.

وتخلل الندوة مداخلات من كل من الأستاذ مانع سليمان الذي وضح عن ما قامت به السلالية الرسية من قتل وتدمير للشعب اليمني مستدلا بما ذكر في كتبهم. كما تحدث الاستاذ الباحث مصطفى محمود عن شخصية الشيخ الشهيد ربيش العليي في معركة الجمهورية كأول شخصية برلماني يتقدم في المعركة لتلقي ربها شهيدا.

وشهدت الندوة، قراءة قصيدتين شعرية للشاعر هشام باشا وقصيدة شعبية للشاعر يحيى عبيد المطري، تلاها مداخلة للشيخ عبدالقادر العُمري من أعيان محافظة البيضاء، واختتمت الندوة بكلمة للأستاذ عمار التام رئيس مؤسسة جذور الثقافية، معقبا عن ما دار في الندوة التي أدارها الأستاذ سمير مريط.

 

زر الذهاب إلى الأعلى