أوهام القوة الحوثية وانتصار الإرادة في مأرب وشبوة
د. لمياء الكندي تكتب: أوهام القوة الحوثية وانتصار الإرادة في مأرب وشبوة وسط وجنوبي اليمن
لكل من ما يزال يعتقد ان الحوثيين يشكلون قوة لا تقهر نقول لهم ان مصدر قوة البغال الحوثية ليس في قوة حوافرها التي جعلتها تعتقد انها تملك حوافر الخيول العربية الأصيلة ولا بمدى سرعتها وقوتها وزمجرة صهيلها.
عليكم فقط ان تفتحوا اذانكم جيدا كي تسمعوا نهيق الحوثيين وهم يصرخون فزعا في مأرب وشبوة وغيرها كي تعرفوا مقومات قوتهم المزعومة.
عليكم ان تشاهدوا اقدام بغال الحوثي المتعثرة في رمال مارب وشبوة بعد ان تفتت حوافرها.
ومدى تعثرها الطويل بانتظار معجزة لانتشالها فهم يراهنون على قرار خارجي يرضخ الشرعية ويلزمها بتسليم مارب وبدونه هم يدركون ان لا نصر ولا صمود فهم يراهنون على الخارج اما فحولتهم القتالية فقد تماهت لدرجات مئوية سالبه ولم تعد قادرة على افراز واقع جديد غير الرهان على ولادة معجزة خارجية ترعى انتصارهم المأمول .
عليكم اليوم وانتم تشاهدون تعثر بغالهم وهي تتمرغ في الصحراء بين قتيلة وجريحة واسيرة ان تعرفوا ان المعركة في اليمن كان ينقصها القرار الحر الذي يعيق مسار الحرب وبمجرد رفع الاوصياء والرعاة السياسيين لبغال طهران ايديهم جزئيا عن مسار المعركة تظهر لنا نتائجها مباشرة فهي معركة يمنية خالصه يقودها أبناء اليمن يكسرون فيها أساطير الخرافة وتسقط المواقع والمدن بمجرد دعم القرار السياسي للتوجهات القتالية على الأرض .
يصنع ابطال قواتنا انتصارات غير معهودة.
الوية جيشنا الجمهوري شمالية كانت او جنوبيه ضبطت بوصلة العداء ووحدت قبلتها وهذا يكفي لانتشال بغال طهران من صنعاء ومران بل ومن ضاحية لبنان ومرجعيات قم وفيالق القدس ووضعهم جميعا في مرابض الخزي العار .
لنركز فقط على هدفنا ونوحد جهودنا وكل الاختراقات التي ترافق معركة التحرر هي معارك جانبية لن تشغلنا عن معركتنا الام ضد غلمان طهران وبغالها.
فيديو – مشاهد من معارك العمالقة مع الحوثيين ودخول بيحان العليا