اليمن وفتنة التدويل
أحمد عبده ناشر يكتب عن: اليمن وفتنة التدويل
يشعر الانسان العربي بالحزن لما يراه من تهافت الذئاب والضباع على بلداننا لما يرونه من انقسام وفتن وتدويل القضايا لقد كان المبعوثين الدوليين للمناطق الساخنة يتلاعبون بتشخيص القضايا لمصالحهم الشخصية والهيئات الدولية ذات المصالح التي ليست جمعيات خيرية والتلاعب بتشخيص القضايا، فإيران هي اليوم العصى التي تخدم مصالح إسرائيل والغرب في المنطقة.
والان فان ما تقوم به بعض القنوات مما يثير الغثيان من اظهار الحوثيين عبر الاعلام وهم يتحدثون كشريط مسجل بلعبة انهم سوبر مان من قبل خباء حزب الله والحشد وإيران هي من توجه ذلك.
من المضحك ان هناك من يحقق لإيران خطتها بان إيران تريد3 نقاط ان تكون حكومة حزب الله يمنية في المنطقة لهيمنتها على البحر الاحمر وبحر العرب وتهديد المنطقة كلها وبالتدرج المرحلي واي دولة تحايد بهذا وتريد حفظ علاقة مع إيران ولكن إيران لا عهد لها ولا ميثاق وهي تمارس المرحلية وليس لها صديق.
والانسان الواعي لا يمكن ان ينخدع ان الحوثيين لهم تكنلوجيا دول عظمى تصنع هذه الاسلحة المتقدمة وان لديها اقمار صناعية ومحطات رصد مما يوهلها ان تكو من دول العشرين وعضو سادس بمجلس الامن ما هذا الاستهتار والتلاعب بعقول الناس. لذا فان اليمن يشبه بركاناً يهدد المنطقة ودول المنطقة ودول البحر الأحمر.
إيران منتقمة وتحمل الحقد والاستكبار عند الملالي وتستخدم الحشد وحزب الله والحوثيين وكذلك داعش وغيرها واي حوار معها ضياع وقت فلعبة التقيه والاستعلاء هي منهجها لذا لابد من توحيد الصف العربي والاسلامي لدعم التحالف والحكومة الشرعية.
إيران ترفض الحكومة الشرعية والأطياف اليمنية وتريد دول الخليج التفاوض مع الحوثيين ومعها فقط وبقية اطياف اليمن لا مكان لهم بالخارطة لذا يجب على دول المنطقة التركيز على إيران وان تكون ليها اوراق قوية اهمها حملة ديبلوماسية ضد إيران وفرض عقوبات.
ولابد للشرعية والتحالف ان يوثقوا الاوضاع والجرائم والمخاطر لحشد مواقف قوية من افريقيا واسيا والمنظمات وكذلك تعديل السياسة الاعلامية وتوحد الصف الاعلامي والديني والسياسي بهذا الخصوص بكل المحافل وطرد إيران من اليمن قبل ان تحقق أهدافها.
وسيكتشف العرب ان إيران هي من خدم إسرائيل بحلمها بتجاهل مشروع الدولتين والقدس الشريف، وها هي تفخر بنصر بدون مقابل ولابد للعرب ان يمتلكوا سلاحا نوويا كما قال الامير تركي الفيصل؛ لان إيران لن تنازل، إلا أن ترى قوة عربية وعزلها ومعاقبتها ودعم البلوش والاحواز والاكراد لحريتهم وتوثيق العلاقات مع آسيا الوسطى.
نعم العرب يريدون السلام بالمنطقة ؛ ولكن إيران لا تفهم هذه اللغة والغرب وروسيا والصين يتلاعبون بما يخدم مصالحهم.
على العرب ان يستخدموا أوراقهم ورفض لغة الادانة الاعلامية والتصعيد ضد إيران وكسر شوكتها واخضاعها للتوقف عن التدخل ودعم الارهاب في المنطقة، وعلى القيادات اليمنية القبلية والحزبية والدولة ان تتقي الله بشعبها وتجمع الشمل وتتحرك عربيا واسلاميا من خلال المؤسسات اللهم اكفنا شر إيران وإسرائيل.
اقرأ أيضاً: خطة إيران والسبات العربي