[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائق

احتفاء واسع في يوم المسند اليمني: أصل اختراع الكتابة

احتفاء واسع في يوم المسند اليمني: أصل اختراع الكتابة في اليمن وفق مؤرخين واهتمام واسع في شبكات التواصل


احيا يمنيون اليوم، يوم المسند اليمني بالتأكيد على أهمية الخط القديم، والذي يعتقد باحثون أن اختراع الكتابة جرى من خلال عن طريق اليمنيين وليس كما هو شائع بنسبتها إلى الفينقين.
وشملت مظاهر الاحتفاء من قبل يمنيين في الداخل والخارج، والتي رصدها نشوان نيوز مشاركات مكتوبة ومصورة تتحدث بمجملها عن مميزات وأهمية الخط المدون في نقوش الحضارة اليمنية القديمة بمختلف مراحلها.
وتحت هاتشاج #يوم_المسند_اليمني غرد يمنيون بصور ورسوم بالإضافة إلى نقوش ومنحوتات بالخط المسند، وأشاروا إلى الجمال الذي يتميز به خط اللغة العربية القديمة.

كما شمل الاحتفاء فعاليات رمزية مصورة، بأداء رقصات وترديد أغاني وطنية ويمنية قديمة.

ونشر المغرد نايف طعيمان صورة للمسند بخط اليد وقال "ما هذا الجمال وما هذه العظمة،، لو كنت وزيراً للتربية لاعتمدت مادة المسند ضمن المنهج الدراسي".

وكتب الإعلامي عبدالله اسماعيل أن "المحافظة على النقوش المسندية واجب وطني وقومي مقدس والتفريط فيها خيانه عظمى".
من جانبه، قال رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي إن "استنهاض الذات يتطلب مسح الغبار عن المراحل اليمنية المضيئة في التاريخ قديمِه وحديثِه.. وكان لابد في سبيل ذلك أن نعود إلى خط المسند بوصفه الرسم الحامل لأسرار ومستندات تاريخنا المجيد في طوره الضارب بالقِدم، وكذلك فعَلَ الهمداني ونشوان وكتيبة الأقيال العظماء وصولا إلى مطهر بن علي الإرياني (راهب المسند)، وبودي لو يعتمد تاريخ رحيل الإرياني يوما سنويا للمسند بدءا من العام القادم".

واضاف "لقد كان المثقف العادي أيام لسان اليمن الهمداني قبل 11 قرنا، يقرأ المسند بسهولة كإحدى متطلبات الثقافة مثلما يجيد مثقف اليوم اللغة الفصحى لغةً وكتابة. وبالتالي كان التاريخ كتابا مفتوحا في ذلك الوقت الأمر الذي أزعج المشروع السلالي فعمل على طمس الذاكرة وتغييب التاريخ".
ووجه الأحمدي تحية إلى الباحثين والمهتمين الأوائل في نقوش المسند، بما فيهم د. مطهر بن علي الإرياني، د. محمد عبدالقادر بافقيه، د. يوسف محمد عبدالله الشيباني، د. أحمد علي الهمداني، مركز الدراسات والبحوث اليمني، مركز دراسات جامعة عدن، هيئة تحرير مجلة الإكليل الصادرة في الثمانينات، هيئة تحرير مجلة نادي القصة (ألمقه)، الأستاذ الغربي عمران، الأستاذ عبدالرحمن الغابري.

حروف خط المسند وطريقة نطقها
حروف خط المسند وطريقة نطقها (عبدالفتاح العجي)

الكتابة يمنية
إلى ذلك شمل الاحتفاء، اقتباسات بما فيها تلك التي أوردها شكيب أرسلان والذي يقول إن علماء الإفرنج ومنهم المستشرق مورتينز الألماني يذهبون إلى "أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن، وهو يعتقد أن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة وليس الفينيقيون هم الذين اخترعوها كما هو الرأي المشهور".

ويضيف أنه "يستدل على رأيه هذا ويقول أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابة في هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية".

زر الذهاب إلى الأعلى