اهتمامات

الإعلام العربي وأوكرانيا.. وقفة تأمل

أحمد عبده ناشر يكتب: الإعلام العربي وأوكرانيا.. وقفة تأمل


أحداث أوكرانيا فتحت باب تأمل للحكماء العقلاء اما تلاحظون ان إعلامنا العربي تجاهل كارثة اليمن والجرائم البشعة والفقر الحاد وارتفاع الاسعار والمهجرين والنازحين وضحايا الالغام وقتل المدنيين والنهب والسلب وتجاهل الإعلام العربي كارثة سوريا وجرائم روسيا والبراميل الحارقة والمخيمات والبرد والاطفال وكبار السن ومعاناتهم.

وجاءت ذكرى الإسراء والمعراج وغابت عن الإعلام العربي وشبكات التواصل وهي يوم شرف الله المسلمين بهذه الصلاة في الاقصى وعروج النبي الى السماء وإلى الاقصى يأن ليس له صلاح الدين واهله مشردون وارضهم تغتصب وتهجير من المستوطنين.

وكأن هؤلاء ليسوا مخلوقات وغابت كل قضايانا عن الإعلام تمهيدا سيكولوجيا لنظرية تقسيم مذهبي وقبلي وحروب أهلية، تُنسي هذه الامة كل امورها وتمد يدها لإسرائيل وتنسى شرف الرسالة الانسانية وتصبح لقمة سائغة للذئاب. فها هو السودان سكت عن سد النهضة ونسي شرف قمة اللاءات الثلاث في الخرطوم بعد حرب 1967 حيث كان محمد احمد محجوب واسماعيل الازهري رواد المصالحة العربية..

فكروا في هذا نعم؛ الغرب له مصالح في أوكرانيا ولكن لا ننسى بلداننا وبلغ الإعلام ذروته ان هناك حرب ستدمر العالم، ونسوا ان الله هو رب الكون وان نهاية الكون هو يوم القيامة والبعث وان القرآن الكريم ذكر ذلك كثيرا سورة القارعة والزلزلة وسورة لحشر والنبأ العظيم والواقعة وأحاديث رسول الله الكون يا إعلام يسير بأمر وقدر الله اين هتلر وماركس ونابليون وقبلهم كسرى وقيصر اصبحوا تراباً اين ارون وماوتسي تونغ وغيرهم..

اتقوا الله في شعوبكم واوطانكم ويا شبابنا اقرأوا تاريخكم؛ اما الاحزاب بمختلف مسمياتها وشعاراتها والقبائل الميتة فنقول لهم: راجعوا مواقفكم والتاريخ سينساكم والأمور اصحت مكشوفة وسيستبدل الله قوما غيركم لن يكونوا امثالكم.

زر الذهاب إلى الأعلى