تقارير ووثائق

ترقب اختتام المشاورات اليمنية في الرياض: آمال عريضة على أكبر مؤتمر يمني (تحليل خاص)

ترقب اختتام المشاورات اليمنية في الرياض: آمال عريضة على أكبر مؤتمر يمني برعاية مجلس التعاون الخليجي (تحليل خاص)


تتجه الأنظار تتجه إلى المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي، حيث من المقرر أن تنعقد الخميس الختامية لأكبر مؤتمر يمني منذ سنوات طويلة بمشاركة أكثر من ألف شخصية يمنية سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وبمختلف المجالات والتوجهات.
ويؤكد مشاركون ومسؤولون خليجيون، أن التوافق حول عدد كبير من المشتركات التي تصب في إذابة الجليد بين المكونات اليمنية وتوحيد الصف في سبيل الخروج من الوضع الراهن إلى مرحلة جديدة، بقي العنوان الأهم خلال جلسات المشاورات من الاستعراض وحتى طرح الحلول.
وانطلقت المشاورات بمشاركة أكثر من 500 شخصية يمنية، قبل أن تنضم إليها المزيد من الشخصيات، ليؤكد سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر أن عدد المشاركين فاق ألف مشارك، وهو أكبر تجمع يمني يضم أكبر عدد ممكن من ممثلي الأطياف.
وعلى الرغم من غياب الحوثيين، الذين كانت أغلب التوقعات تتوقع عدم مشاركتهم، فإن تقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات، لتعزيز مؤسسات الدولة، قضية بقيت تحدياً محورياً منذ سنوات، وحتى قبل اندلاع الحرب، كانت هذه الخلافات الحصان الذي على ظهره الحوثيون إلى صنعاء.

وعلى مدى الأيام الماضية، ناقش المشاركون قضايا وعناوين أساسية محورية، جرى تأطيرها في ستة عناوين، هي المحور السياسي ثم المحور الاقتصادي والتنموي والمحور الأمني ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى المحور الإنساني والإغاثي والمحور الاجتماعي وحتى الإعلامي.

وأفاد نشوان نيوز مشاركون، إن الدعم الخليجي اللامحدود والذي تتصدره المملكة العربية السعودية، يشكل حجر الزاوية في تحفيز التوافق المطلوب للاتفاق حول خارطة طريق يمنية للمرحلة المقبلة.

وعلى الرغم من التحديات التي واجهت المشاورات، ومنها التصعيد العسكري الذي سبق انطلاق المشاورات، من قبل الحوثيين باستهداف منشآت مدنية وعسكرية في السعودية، إلا أن التوجه القوي بدعم فرص السلام، ظل أقوى، وبرز مع الدعوة التي أطلقها الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف إلى وقف العمليات العسكرية، وهي الدعوة التي قابلها التحالف والحكومة اليمنية بالترحيب.

اقرأ أيضاً: الخليجي: الوفاق عنوان المشاورات وخارطة طريق بأيدي اليمنيين

وعززت مختلف اللقاءات والتصريحات الخليجية والسعودية خلال الأيام الماضية، منسوب الآمال المعقودة، على ما سيخرج به المشاركون في المشاورات سواء على صعيد تقريب وجهات النظر داخل صف الشرعية والقوى الرافضة لانقلاب الحوثيين أو على صعيد الوعود الاقتصادية التي ستشكل دفعة قوية للتخفيف من الأزمة الإنسانية.

 

 

Back to top button