رئيسية

طارق صالح يستقبل قيادة الإصلاح: التوافق والاصطفاف بمواجهة الاستحقاقات

نائب رئيس مجلس القيادة طارق صالح يستقبل قيادة الإصلاح: التوافق والاصطفاف بمواجهة الاستحقاقات لاستعادة الدولة في اليمن


شهدت العاصمة المؤقتة عدن اليوم، لقاءً جمع العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مع القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أحمد القميري.

ووفقاً لإعلام المكتب السياسي، فقد استعرض اللقاء المستجدات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض.

ونقل عن العميد طارق صالح، أنَّ التطوُّرات الأخيرة تؤسِّس لمرحلة جديدة في تاريخ اليمن عنوانها التوافق والاصطفاف في مواجهة الاستحقاقات الوطنية وفي مقدمتها مواجهة المليشيات الحوثية وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

وشدد صالح على ضرورة استفادة القوى السّياسية كافّة من دروس الماضي، والعمل بجد وإخلاص من أجل الوطن، والوقوف صفاً واحداً ضد الأصوات النشاز التي تسعى لاستجرار صراعات الماضي وإشغال اليمنيين بمعارك بينيّة، وصرفهم عن معركتهم المصيريّة مع العدو الوحيد والمشترك متمثلاً بالمليشيات الحوثية.

ودعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى تفعيل لجان تواصل وتنسيق بين المكونات السّياسية، وضبط الخطاب السّياسي والإعلامي، وإنشاء ميثاق شرف لعزل منابر التحريض والفتنة.

وأشاد العميد طارق صالح بمواقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودورهم في لمِّ شمل اليمنيين وتوحيد صفهم، والدعم المتواصل الذي يقدمونه في المجالات السّياسية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.

من جانبهم بارك قيادات التجمع اليمني للإصلاح للعميد طارق صالح بمناسبة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدين دعم المجلس، وتوحيد الجهود والإمكانات في معركة استعادة الدولة، مشيدين بمواقف العميد طارق صالح الثابتة والراسخة في مواجهة المليشيات الحوثية.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الرئاسي والحكومة باقون في عدن وياسين نعمان: على النواب استضافة زملائهم

حضر اللقاء العميد صادق دويد رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السّياسي للمقاومة الوطنية، وحامد غالب نائب رئيس الدائرة السّياسية والعلاقات الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى