اليمن وإثيوبيا يتفقان على إعادة 5 آلاف مهاجر لبلادهم طوعاً
اليمن وإثيوبيا يتفقان على إعادة 5 آلاف مهاجر لبلادهم طوعاً والهجرة الدولية تبدأ أولى الرحلات لنقلهم إلى أديس أبابا
أعلنت مصادر رسمية يمنية اليوم، اجتماعاً ضم ممثلين عن اليمن وإثيوبيا أقر نقل خمسة آلاف مهاجر إثيوبي إلى بلادهم طوعاً، فينا أعلنت منظمة الهجرة الدولية أنها ستنظم رحلات لإعادتهم.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، فقد أقر اجتماع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، وضم ممثلي وزارة الخارجية والداخلية وقيادة محافظة عدن وجهات أخرى ووفدا اثيوبيا من وزارتي الخارجية والداخلية ومصلحة الهجرة، نقل 5 آلاف مهاجر غير شرعي طواعيا عبر مطاري عدن وسيئون الدوليين إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وحسب المصدر، فقد جرى خلال الاجتماع الذي يأتي في إطار تعزيز التنسيق المستمر بين الجانبين بشأن نقل المهاجرين غير الشرعيين طواعيا من الأراضي اليمنية، استعراض العلاقات بين البلدين والشعبين، وسُبل تعزيزها وتطويرها.
كما أقر الاجتماع أيضا تكليف لجان ممثلة من وزارتي خارجية البلدين ووزارة الداخلية ومحافظة عدن للمتابعة والإشراف المباشر على تذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض عملية العودة الطوعية للمهاجرين.
وتم التطرق إلى عقد موتمر إقليمي لمناقشة جذور الهجرة وأسبابها ومخاطرها والعمل لإيجاد الحلول المناسبة الكفيلة بالحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وكبح جماح عصابات التهريب التي تقوم بعمليات تهريب البشر.
وشدد المجتمعون على ضرورة أن يشارك في المؤتمر دول القرن الأفريقي ودول الجوار والدول المانحة والمنظمات الدولية، بحيث تتولى منظمة الهجرة الدولية الإعداد والترتيب لعقد المؤتمر في أقرب فرصة ممكنة، وذلك بالتنسيق مع الحكومتين اليمنية والاثيوبية ودول الجوار المتضررة من الهجرة غير الشرعية.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: اليمن بعد أحدث تشييع: الحوثيون مستمرون بتجنيد المهاجرين الأفارقة
الهجرة الدولية بدعم أمريكي أوروبي
إلى ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أنها ستتولى نقل 5 آلاف مهاجر أفريقي إلى بلادهم، بتمويل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومة السويد.
وقالت المنظمة في بيان مقتضب اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، إن 150 مهاجرا إثيوبياً عالقاً بينهم 20 طفلا عادوا من اليمن اليوم بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة.
وأضافت أن "هذه هي أول رحلة جوية إلى إثيوبيا في إطار برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR) في عام 2022 مع متابعة المزيد قريبًا".
وحسب المنظمة، فإن المهاجرين العالقين في اليمن يتحملون أوضاعاً تهدد حياتهم. "إنهم يصلون يوميا إلى نقاط استجابتنا، ويخبروننا قصصا عن المعاملة اللاإنسانية، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي، والنقل القسري، والاستغلال والتعذيب".