آراء

عادل الأحمدي القيل الجمهوري والصوت النابض بالحياة.. سلامات

د.محمد الشدادي يكتب: عادل الأحمدي القيل الجمهوري والصوت النابض بالحياة.. سلامات


عادل الجبل الذي استند الى مروءته ونهجه الوطني الكثير منا جيل الشباب و"صاحبة الجلالة"
أكرم واكبر وأشجع وأوفى اقلامنا الوطنية ..

عادل الاحمدي الكاتب والمفكر والسياسي اليمني الفريد
تجربة كبرى في العمل على مشروع واحد ومتعدد
ثابت ومتحول في الثقافة طوال حياته.
اصيب بوكعة صحيه لقلبه الطمأنينة ودوام الحيوية وطول العمر
وهو الآن في الأربعينات ونهايتها كأنما السنوات في يديه أقلام للكتابة
عادل يشبه المبشرين الأوائل في تحمل الشتائم والمعارضات والاستهانة بحيويته الفكرية وريثاً لأفضل ما في عصور النهضة والنور في جغرافيا المعرفة.

عادل بقي وسيبقى في حصونه المعرفية والأخلاقية عصياً على الهزيمة
ظل وسيظل طوال الوقت حاملاً قلم الحبر يلون به..حرفاً.. حرفاً.

بدأ شاعراً تزدهر في نصه الصورة والفكرة فعدّد الخيارات..
ثم ناقش وخاصم وجادل الشعرية العربية فكان اباً يمنيآ للحداثة
وكتب مئات الصفحات في كل أصناف الحياة فأثار الجامع والجامعة..

ووضع أمام الكهنوتات كلها أسئلة لا جواب لها إلا إذا انفصلت القداسة عن الحراسة..
والدين عن الدولة.
ويظل القيل والإنسان اليمني و الجمهوري هو القيمة العليا وشجرة مثمرة لوطنه اليمن وليس قبيلته أو دينه أو حزبه ..

عادل الاحمدي تبدو قراءته صعبة ولكن بقليل من واجب الجهد في القراءة والتدريب الجمالي

الصديق عادل الجبل والظهر الذي نستند اليه اعمدة مأرب وعرشها العظيم.
وايضا تلك الذي تحدث عنه أفلاطون وراء أعمدة هرقل!!
ماقبل الزمن...والتاريخ المسند لحروفنا
من هاجرة مع سام هو الناطق بسم الحزن والتنوير والسلام في بلادها..

عادل الاحمدي حبينا المناضل حتى نبلغ يوم القيامة و نصل الى زمن الحساب وسيكون ميزان كله تامات كوامل وطني حد النخاع .

مثلك لن يصيب بأذى ودعواتنا للمولى ان يجعلك صنديدا قويآ مدامآ.

عادل تختلف معه وتحبه.
ليعيش بيننا ومعنا أكثر. ويكتب ما تبقى من حلمه …أكثر.
أيها الكاتب والمؤلف والشاعر والصديق الذي أحبه…
” قطرة الندى في القصيدة أعمق من مياه البحر”.

زر الذهاب إلى الأعلى