رئيسية

مصادر: شركة يو الحوثية تتبع محمد عبدالسلام وتغييرات جوهرية في MTN يمن

مصادر: شركة يو الحوثية تتبع محمد عبدالسلام وتغييرات جوهرية في MTN يمن


كشفت مصادر مطلعة تفاصيل بشأن ما يُعرف بـ"الشركة اليمنية العمانية المتحدة" يو الحوثية وهي الاسم الجديد لشركة MTN يمن، بعد أن تم بيعها لجماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وأوضحت مصادر نشوان نيوز التي طلبت عدم تسميتها، أن الشركة التي جرى الإعلان عنها في صفقة مثيرة للجدل، عُقدت بعيداً عن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، مملوكة إلى حد كبير، للقيادي المتحدث باسم الجماعة، ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام.

ووفقاً للمصادر، فإن الشركة حصلت على تسهيلات كبيرة من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بما في ذلك، إطلاق خدمات الجيل الرابع، بناءً على توصيات عليا من قيادة الجماعة، التي تسيطر كلياً على شركات الاتصالات الحكومية والأهلية، وتجني منها مبالغ كبيرة، دون أن تدفع مرتبات الموظفين الحكومين المنقطعة منذ سنوات.

وعلى الرغم من أن الجماعة، كان قد سيطرت على شركة سبأفون في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة، إلا أن الشركة الجديدة، المملوكة للقيادي النافذ في الجماعة، يجري تحضيرها لتصبح الشركة الخاصة بالنسبة للجماعة، حيث مُنحت تسهيلات وإعفاءات بمليارات الريالات، وهو ما لا تحصل عليه، حتى الشركات الحكومية، التي تعود أرباحها أساساً إلى خزينة سلطة الجماعة.

وأضافت المصادر أن تغييرت عميقة، تجري على هوية ومنظومة الشركة السابقة MTN YEMEN، لتصبح "YOU" شركة حوثية بامتياز. في وقتٍ تسيطر فيه الشركة على أغلب مشتركي خدمات الهاتف النفال جي إس إم (GSM)، وهو الأمر الذي زاد عقب ما تعرضت له شركة سبأفون، والتي انقسمت بين إدارتين في صنعاء وعدن، وتوقفت عن استقبال المكالمات الخارجية والداخلية من خارج الشركة في مناطق الشرعية منذ إعلانها نقل مركزها الرئيسي إلى عدن.

الجدير بالذكر أن القيادي محمد عبدالسلام، والذي يتمتع بنفوذ كبير في وسائل إعلام الجماعة وهيئاتها المختلفة، سبق وأشارت تقارير إلى أنه يدير شبكة مالية تابعة للجماعة وتحول لأحد أبرز شخصيات الحوثيين الاقتصادية، من خلال ملكيته لشركات توريد مشتقات نفطية.

يشار إلى أن الشركة التي تبدأ بالرقم 73، انطلقت في العام 2001، باسم سبستل يمن، وفي العام 2006، إندمجت مع مجموعة MTN المحدودة مع Investcom LLC، وصولاً إلى 7 مارس 2022، حيث أعلنت MTN انسحابها لصالح الشركة التي أعلنت عن نفسها في اليوم نفسه تحت مسمى "الشركة اليمنية العمانية المتحدة للاتصالات".

قبل ذلك، في نوفمبر تشرين الثاني من العام المنصرم، أعلنت شركة عُمانية تدعى "زمرد" أنها اشترت 97 بالمائة من أسهم شركة إم تي إن يمن، لكن الشركة الُعمانية، هي شركة حديثة التأسيس في 2019 وتبيع مستحضرات التجميل، وبقدرة قادر، باتت شركة اتصالات عريقة، إحدى منتجات هذه الشركة التجميلية التي تدون رأس مالها بمبلع 130 ألف دولار فقط.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: مصادر: إم تي إن يمن تواجه خيارات صعبة في البقاء في ظل الضغوط

زر الذهاب إلى الأعلى