عادل الأحمدي صاحب القلم المشرق
محمد الولص بحيبح يكتب: عادل الأحمدي صاحب القلم المشرق
نسأل الله الشفاء العاجل للاخ العزيز/ عادل الاحمدي لتعرضه لذبحه صدريه تجاوز خطرها ولله الحمد ونسأل الله أن يكون بخير وفي احسن حال استاذنا القدير والرمز الوطني والكاتب السياسي المخضرم والقيل الجمهوري الصلب وصاحب الأخلاق الرفيعة وصاحب سمو مترفع عن الصغائر والمصالح الشخصية والمادية لم يبحث عن أي منصب اوموقع وظيفي وهو اهلا له سواء قبل 2011 وما بعد.
صاحب القلم المشرق الذي يمثل يراعه الجميل والنادر وجه حقيقي ومشرف لليمن داخليا وخارجيا، يعتبر الاخ عادل الأحمدي اول شخصية سياسية يمنية تولف كتاب يعتبر مرجع سياسي وفكري وثقافي عن مليشيا الحوwثي وهو كتابه الذي صدر بعنوان (الزهر والحجر).
ويعتبر هذا الكتاب اول مرجع عن جماعة الحوثي بعد تمرد المليشيا في 2004 بسنتين اوثلاث سنوات فقط علما بأن هناك فطاحلة وجهابذة من المولفيين والسياسيين والاكاديمين البارزين من ابناء اليمن اكبر سنا منه وتجربه وإمكانيات واطلاع على تاريخ الجماعات السلالية في اليمن الا انهم لم يوفقوا بتفكير ووعي مبكر عن الخطر الكبير لمليشيا الحوثي ولكن ابن الاحمدي كان السباق وكان يمتلك دافعا وطنيا كبيرا ومسؤولا واحساسا دقيقا ويقرأ المشهد قراءة سليمة وعميقة، ونتج عن نظرته الثاقبة والعميقة والمبكرة تاليف وإخراج هذا الكتاب الهام والاساسي عن اخطر حركة عنصرية وسلاليية واجرامية في تاريخ اليمن.
وهناك الكثير من الجهود الوطنية الواسعة والعظيمة لابن الاحمدي الذهب الصافي والعسل الحالي بأخلاقه وعلاقاته النظيفة وحبه الصادق لوطنه وابناء وطنه الأحرار الشرفاء، وجدت نخبة ابناء اليمن والكثير من القيادات السياسية والاعلامية والثقافية والسواد الاعظم من شباب اليمن متفقين في حب واحترام وتقدير جهود واطروحات ابن الاحمدي ولرؤيته الوطنية والسياسية في المراحل التي عاصرها، وكان له رأيه الصائب وطرحه المؤثر والمقبول.
سائلين المولى عز وجل أن يحفظ استاذنا ومن نعتبره قدوة سياسية واعلامية واحد مراجعنا الوطنية وشاعرنا المرهف في الأحداث والمواقف الهامة والأحداث التاريخية لليمن والأمة، عادل الأحمدي ابا محمد نسال الله ان لا يرينا فيك مكروه وطهور وتقوم بالسلامة يا الغالي والحبيب.