حارس القبة!
د. محمد الشدادي يكتب عن رئيس البرلمان في اليمن الشيخ سلطان البركاني: حارس القبة!
كان أول ظهور له على مسرح حياة اليمنيين "نائباً في البرلمان".
الجميع يتذكر صوته وهو يجلجل دفاعاً عن الحقوق وتقريعاً للفساد والفاسدين.
ذلك هو ابن البرلمان وابن هذا الوطن المعطاء وابن الجمهورية والوحدة الشيخ سلطان البركاني.
ممثل الشعب وحارس قبة البرلمان الذي لم يعرف ولم يرغب بمهنة أشرف منها..
الحائز على ثقة الشعب و الدولة من أدناها إلى أقصاها في آن واحد ، كان بإمكانه الوصول لأعلى المناصب ، لكنه كان يؤمن أن لا منصب أعلى من أن تكون " صوت الشعب ".
كأنه يقول للجميع خذوا الكراسي والمناصب و خلوا لنا البرلمان .
البرلماني الاول الذي لايناسبه مكان ولا يليق به موقع وكانه خلق ليكون برلمانياً.
لله درك
من يعرف إباءك وعزة نفسك واعتزازك بها؟ من يعرف تواضعك ونفسك التي تأبى التكبر لا الخيلاء؟ وتأبى سرد البطولات وفرد العضلات..
قدوة عز نظيرها في التواضع ونظافة اليد والنزاهة ..
الشيخ المناضل القامة الوطنية المنحازة الى وطنها بعيدا عن الضوء ..
اليوم تمر بوعكة صحية نخاف من الالم الذي يمس روحك كما نخاف على مستقبل اليمن المجهول!
وبإعتباري مطمئن ..وغيري من شباب اليمن وساسته الناضجين مطمئنين الى وجودك كآخر المناضلين الصادقين.
أبا عمار ودولة رئيس البرلمان والاخ والأب الغالي من قبل ومن بعد : كم نستمد منك قوة مواقفة الثابته والشريفة والمبدأية حفظك الله وحماك وعافاك.
كم نستمد منك حكمة البصر والبصيرة ، فأنت كلمة ما اعتادت إلا أن تكون في قلب السطر وسادنة فواصله..
لقامتك الوطنية الكبيرة الباسقة البقاء في وجدان الشرفاء ..
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: البركاني: استمعت من طارق صالح لما يعيد الأمل بما أُنجز وبالقادم