لعبة المفاوضات الشرعية الحوثية والمكر الإيراني
أحمد عبده ناشر يكتب عن: لعبة المفاوضات الشرعية الحوثية والمكر الإيراني في اليمن
يصمم البعض الاستمرار في المفاوضات معروفة النتائج مقدما. الحوثي يتلاعب وينفذ ما تريده إيران واجندتها والشرعية تدلي بتصريحات ادانة لعدم جدية الحوثي والمبعوثين الدوليين يريدون استمرار الوضع للحصول على بدلات الانتقال والسفريات.. والاعلام اليمني مشغول بفلم علي البخيتي والنزول الى تهريج مريض نفساني يهرج بكلام غير معقول وسخيف ومعروف انه لا صاحب فكر ولا علم سبحان الله.
اين العقول؟ هناك سؤال يضع نفسه: ألم يفشل مؤتمر جنيف والسويد والكويت وعمان ومسقط وغيره، ألم يدرك الجميع ان الحوثي لا يملك القرار وان إيران تريد شيئا واحدا فقط؛ ان يعترف الجميع ان اليمن ولاية إيرانية مثل سوريا والعراق؟
لذا اناشد الاعلام اليمني ان ينظروا الى تغطية شيرين ابوعاقلة وقوة الطرح وطرق الابواب ذات القرار والتوثيق وكذلك اعلام أوكرانيا.
واسفاه ..متى سنرى يقظة يمنية رسمية وشعبية لحشد العالم ضد جرائم إيران باليمن وطلب المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والمنصات الاعلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الافريقي ودول الاسيان والاتحاد الاوروبي ودول امريكا الجنوبية .
متى سنستفيد من تجارب الاخرين للدفاع عن وطنهم واين المغتربين اليمنيين ونحن مشغولون بقضايا تضييع وقت اليمن. دولة مهمة واستراتيجية وشعبها يعاني حرباً شاملة تهريب السلاح الإيراني ونقل القيادات الإيرانية عبر الموانئ والمطارات.
هل من امل بتكاتف الجهود ووضع خارطة الحرب باليمن وعدم اوقوع بفخ ومكر إيران بصناعة الحوثي سوبر مان وانه الطرف الوحيد ظاهرا واستنزاف الشرعية وخلق معارك هنا وهناك وتهريج اعلامي وخلفه إيران؟
كنا ولازلنا نناشد تكثيف الجهود ورفض القبلية والحزبية والمحاصصة والقضايا الاخرى حول كيان الدولة والتي يجب تأجيلها حتى عودة الدولة . يا رب اهدِ قادتنا واحفظ امتنا من كيد إيران ومكرها والرحمة بمعاناة اليمن واهلها..
اخواننا العرب والمسلمين وغيرهم يحبون اليمن ولكن لا يعرفون ما يجري ولا يوجد من يشرح لهم ويوثق لهم جرائم وعدوان إيران وميليشياتها التي تتحرك برموتاتها.
اليمنيون مشردون بتركيا ومصر والأردن والصومال والحبشة والسودان وغيره.. وهناك من يموتون بالبحار وغيرها وهنا هزة داخلية بسبب جرائم إيران وميليشياتها.. فما هو الحوار شوفوا مخيمات مارب والجوف وتهامة وغيرها ألا يكفي ذلك للنظر الاعتبار؟!
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الحوثي وإيران ودعوات السلام.. استشعار وتهريج