رئيسية

تواصل علماء اليمن ينظم ندوة حول المراكز الصيفية الحوثية

برنامج تواصل علماء اليمن ينظم ندوة حول المراكز الصيفية الحوثية ويحذر من مخاطرها


نظم برنامج "التواصل مع علماء اليمن" الخميس، الثاني من ذي القعدة 1443هـ الموافق 2يونيو2022م ندوة بعنوان "المراكز الصيفية الحوثية وخطرها على حاضر الأجيال ومستقبلهم".

وحسب بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، فإن الندوة، ضمن البرامج والأنشطة التوعوية التي ينفذها البرنامج للتحذير من خطورة الأفكار الحوثية "الدخيلة على المجتمع اليمني، لتحصينه وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التصدي لها ورفضها ومواجهتها بكافة السبل والطرق الممكنة".

وتحدث المشاركون في الأوراق المقدمة عن أهمية تكامل الأدوار بين الدولة ومكونات المجتمع المختلفة في التصدي للخطر الحوثي الذي وصفوه بـ"الوجودي الذي يهدد حاضر ومستقبل اليمن عبر تفخيخ عقول الأجيال بالأفكار العنفية المطرفة".

وقال الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب إن المراكز الصيفية الحوثية ليست مراكز تعليم بل هي معسكرات للتعبئة وشحن الطلاب بالسموم الفكرية التي تهدد المجتمع.
ودعا المعلم في ورقته خلال الندوة إلى مواجهة المراكز مشددًا على تكامل الجهود بين الدولة وكل كيانات المجتمع لمواجهة المشروع الحوثي الذي جاء لتدمير الجميع.

وأشار إلى "دور العلماء في المواجهة الفكرية بالتزامن مع مواجهة شاملة على أسس عقدية إيمانية تمليه العقيدة تخوضها الدولة بكل مؤسساتها والمجتمع بكل مكوناته"، مؤكدًا أن "دحر المشروع الحوثي لن يتحقق إلا بكلمة موحدة".

وحول الخطورة المستقبلية للمراكز الصيفية الحوثية، تحدث الدكتور كمال القطوي عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، موضحاً أن "استراتيجية الحوثي تعمل على توهين التدين كاستراتيجية تاريخية طائفية عمد إليها الأئمة القدماء ويفعلها الحوثيون اليوم، ويعملون على إخراج نسخة مزيفة مغشوشة من الدين".

وأشار إلى أن "المراكز الصيفية الحوثية تهدف لبناء جيل عنيف عبر مراكز هي معسكرات للتعبئة والتحشيد تصنع جيلًا تكفيريًا متوحشًا لسفك الدماء، ويعمل هذا المشروع الإيراني على تجريف العقيدة والتاريخ الإسلامي، مشددًا على أن هذه الأجيال تشكل خطرًا حقيقيًا على المنطقة برمتها وعلى العقلاء تدارك الخطر".

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: هذا ما قاله صالح حول المراكز الصيفية للحوثي قبل 12 عاماً

من جهته دعا الشيخ د. عبدالله بن غالب الحميري عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن خلال ورقته في الندوة إلى "ضرورة خوض مواجهة جماعية شاملة ضد المشروع الحوثي، وعدم التهاون أو الانصراف إلى الشؤون الخاصة لكل فصيل".

وأوضح الشيخ الحميري أن "الناس يرفضون الفكر الحوثي وليس له قبول في المجتمع اليمني لولا القوة الغاشمة التي يتدرع بها ضد الناس، ووجه الشيخ الدعوة لأولياء الأمور لمنع أطفالهم من الاستجابة للحوثي".

وقال إن "الناس قادرون على منع أطفالهم من مراكز الحوثي"، مستدلًا "بظاهرة ممانعة الناس عن حضور مناسبات الحوثي والخروج من المساجد أمام خطبائه، وعزوف الناس عن الاستجابة للحوثي للحشد إلى الجبهات".

ولفت الحميري إلى الآثار الكارثية التي خلفها المشروع الإيراني في العراق وسوريا واليمن، داعيًا "العلماء والدعاة إلى العودة لليمن لخوض المواجهة الميدانية الدعوية والفكرية ضد المشروع الحوثي المدمر".

حضر الندوة جمع من الدعاة والإعلاميين أكدوا في مداخلاتهم على ضرورة مواجهة خطر المراكز الصيفية "بكل الطرق الممكنة وبجهود إبداعية فكرية جماعية تتضافر فيها جهود الدولة وكل الكيانات الدعوية والمجتمعية لتحييد الأخطار التدميرية التي يتسبب بها الفكر الحوثي الإرهابي المتطرف".

 

زر الذهاب إلى الأعلى