[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسيةعربي ودولي

الهجرة الدولية: 126 مهاجراً إثيوبيا غادروا مأرب اليمن صوب بلادهم

الهجرة الدولية: 126 مهاجراً إثيوبيا غادروا مأرب وسط اليمن صوب بلادهم ضمن أول رحلة للعودة الإنسانية الطوعية


أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن 126 مهاجراً إثيوبياً عالقاً غادروا أمس الخميس مأرب وسط اليمن إلى أديس أبابا في أول رحلة للعودة الإنسانية الطوعية تنطلق من مأرب المتضررة من الصراع.

وأوضحت المنظمة في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه، أن هذه الرحلة تعد الأولى من بين عدة رحلات جوية تعتزم المنظمة الدولية للهجرة تسييرها خلال الشهر المقبل لمساعدة 900 إثيوبي على الخروج من مأرب.

وينتظر الآلاف من المهاجرين الآخرين في ظروف مزرية للحصول على نفس هذه الفرصة للعودة. وتطلب المنظمة الدولية للهجرة تمويلاً قدره 7.5 مليون دولار أمريكي لمواصلة تشغيل هذه الرحلات من مأرب وعدن.

وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل في مأرب يعيشون في خوف. فالكثير منهم تحت سيطرة جماعات التهريب التي تُعَرِّض المهاجرين للاستغلال والعنف."

وأضافت أن "عدم القيام بعمل إزاء ذلك يكلف أكثر بكثير من مساعدة أولئك العالقين الذين يتوقون لمغادرة هذا الوضع المزري. نحن بحاجة ماسة إلى دعم أكبر من الجهات المانحة للمساعدة في إخراج الناس من دائرة الخطر".

وتعد محافظة مأرب واحدة من النقاط الساخنة الرئيسية في الصراع القائم في اليمن منذ سبع سنوات، لا سيما وأن المركز الحضري لمدينة مأرب يبعد حوالي 25 كيلومتراً عن أقرب خط مواجهة.

وحسب المنظمة الدولية للهجرة، تواجه هذه المحافظة أعلى نسب نزوح في البلاد حيث يقيم فيها قرابة مليون يمني نازح منذ بداية الصراع. وفي السنوات الأخيرة، أضحت المحافظة أيضاً نقطة عبور للمهاجرين الذين يشقون طريقهم نحو المملكة العربية السعودية.

ويُقَدَّر عدد المهاجرين العالقين في مأرب بنحو 4,500 مهاجر، حيث أصبحوا إما عاجزين عن مواصلة رحلتهم بسبب خطوط المواجهة المحتدمة أو محتجزين ضد إرادتهم لفترات طويلة من قبل المهربين. والبعض الآخر يبحث عن وسيلة لمغادرة اليمن بأمان منذ سنتين.

وتعد النساء المهاجرات في مأرب عرضة للخطر بشكل خاص. فغالباً ما يبلغن عن تعرضهن لانتهاكات بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي. والبعض الآخر يحملن ويتعين عليهن إيجاد طرق لرعاية الأطفال في ظل العيش في ظروف سيئة دون الحصول على الرعاية الصحية الكافية والغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.

بالإضافة إلى الرحلات الجوية، توفر المنظمة الدولية للهجرة خدمات التسجيل والتوثيق والاستشارات الطبية، فضلاً عن الإقامة الآمنة لضمان حماية المهاجرين المسافرين قبل الإقلاع.

وعند الوصول، سيتم تزويد المهاجرين العائدين بالسكن المؤقت في مركز العبور التابع للمنظمة الدولية للهجرة، وكذلك النقود ليتمكنوا من السفر إلى مجتمعاتهم الأصلية، هذا بالإضافة إلى خدمات تعقب الأسر ولم الشمل، والفحص الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.

وأشار البيان إلى أن رحلات العودة الإنسانية الطوعية المحددة من مأرب تتلقى الدعم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وحكومة النرويج.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: الهجرة الدولية: عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة في اليمن تقطعت بهم السبل

زر الذهاب إلى الأعلى