[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

همدان العليي: الحوثيون يستخدمون المختطفين كرهائن للابتزاز

الصحفي والحقوقي اليمني همدان العليي في ندوة الرابطة الإنسانية للحقوق: الحوثيون يستخدمون المختطفين كرهائن للابتزاز


قال الصحفي والحقوقي اليمني همدان العليي بأن جماعة الحوثي حولت المختطفين لديها إلى رهائن ليتم ابتزاز أسرهم والحكومة اليمنية.

وفي ندوة نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق على هامش الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أوضح العليي بأن عملية الاختطاف من أجل الابتزاز والفدية تتم "تحت لافتات سياسية وطائفية وعِرْقية، كما يدِّعي أصحابها أنَّ مثل هذه الجرائم ضد اليمنيين تتم في سبيل "تحرير القدس" ومحاربة "أمريكا وإسرائيل" بل و"مكافحة الفساد" ونشر "الهوية الإيمانية" وغيرها من الشعارات".

وأضاف العليي في الندوة التي كانت بعنوان الاخفاء القسري والاعتقال التعسفي "أبرز أساليب القمع في اليمن"، بأن أسر المختطفين في اليمن يعانون من أوضاع معيشية صعبة كبقية اليمنيين كنتيجة طبيعية للحرب وممارسات التجويع، إلا أن "ما يزيد كارثية أوضاع أغلب هذه الأسَر أنَّها فقدت عائلها المخفي قسرًا الذي كان يتولى مسئولية توفير متطلبات الأسرة الأساسية من غذاء ودواء وملبس وغيرها من الاحتياجات".

ولفت المتحدث إلى أن هذا الوضع يتفاقم بعدما حولت المختطف إلى رهينة لتبتز اسرته وتطالب بفدية وأموال خلال مراحل مختلفة، أو لإجبار الحكومة اليمنية على الافراج عن المقاتلين الحوثيين الذين تم أسرهم أثناء المعارك.

وأشار العليي إلى أن الحوثيين لم يكتفوا باختطاف السياسيين والصحفيين والناشطين وعملت على ابتزاز اسرهم، لكنها تعمل وبشكل ممنهج على اختطاف التجار ورجال الأعمال بهدف ابتزازهم وأخذ الأموال منهم. مستشهدا بتصريحات قيادات حوثية مثل أعضاء المجلس السياسي للحوثيين محمد المقالح وسلطان السامعي الذين أكدوا عملية النهب المنظمة للمختطفين وأسرهم.

واستعرض العليي جانبا من تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة والصادر في يناير 2018 الذي أكد بأن الحوثيين يتكسبون من اختطاف المدنيين وأن هذه الجريمة بمثابة أخذ الرهائن "وذلك أمر محظور بموجب القانون الدولي الإنساني".

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: همدان العليي: المنظمات المعنية بمواجهة العنصرية عليها النظر إلى قضية اليمن

زر الذهاب إلى الأعلى