هل من قادة ينقذون اأوطانهم؟
أحمد عبده ناشر يكتب: هل من قادة ينقذون أوطانهم؟
اليوم بلادنا تمر بأصعب احوالها هناك من لا ينظر الى معاناة الناس الجوع والغلاء والعيد قادم وهناك أطفال وأسر لا يعرفون العيد وفرحته، وهناك من نزحوا بالمخيمات وهناك من تعيقهم الألغام الإيرانية وهناك من لا يجد العلاج والدواء وهناك من يُعتدى على حقوقه وهناك لا يعرف الامان.
كارثة اليمن محزنة ولا يعرف عنها العالم الا صراع بين الحوثي والشرعية فقط وكأنها ليست حرب إيرانية ضد اليمن والعرب والمسلمين.
للأسف القادة اليمنيين يصرون على صناعة الحوثي سوبرمان دولي لا ينقص الا يدخلونه قمة الدول الثمان ومجلس الامن فهو يصنع المسيرات والصواريخ والخ..
وما هذا الى متى سيضلل هؤلاء شعبهم والعالم وما سر السكوت والصمت على جرائم إيران البشعة وهي من تحارب بلادنا اتصال الرئيس الإيراني بالمشاط رسالة للشرعية والعرب ان الحوثي هو الدولة التي اختارها ولا غيرها وعدم الاعتراف باي طرف. فلماذا الصمت تجاه هذا والمبعوثون الدوليون لا يعنيهم ذلك سوى بدلات السفر ومصالح الدول الغربية وتدمر سوريا والعراق ولبنان.
وللأسف؛ ان نرى قادة فلسطينيين يتصورون مع حسن نصر الله السفاح في سوريا ومن يدمر اليمن واهلها واوصل لبنان لأسوأ احوالها.. ما الفرق بينه وبين شارون وغيرهم؟
ماذا يقدم لهم طلقات مضحكة لا اثر لها يدفع شعب غزة مئات المنازل والمستشفيات والخدمات والحصار.. لماذا لا نجد حملة عربية اسلامية لجرائم إيران؟
لماذا لا يقف الناس اليمن صفا واحدا لطرد إيران وتحرير العاصمة والمدن نتكلم عن حصار تعز فمن يخطط لذلك أليست إيران؟
ما الذي يمنع من توثيق جرائم باليمن من اسلحة فتاكة ومخدرات وضرب العملة وتجويع الناس وانهيار الخدمات الصحية.
اتقوا الله يا إعلام اليمن والكتاب والمواقع لنفضح إيران التي لها اطماع امبراطورية وحاقدة على العرب، اجمعوا الشمل توقفوا عن المعارك الجانبية وعن القبلية والحزبية والخلافات المناطقية.
الان تحرير الوطن فقط واعادة اليمن لسيادتها وتحريرها وبعده نتحدث عن صيغة شكل الدولة بضمان دولي وتعاون مجلس ا لتعاون.
اناشد القادة اليمنيين ان يقوموا بجهود دبلوماسية مكثف لكسر شوكة إيران وان تقوم حملة اعلامية وشكوى للمحافل الدولية والقانونية وان تظل اليمن جلسة طارئة لمنظمة التعاون الاسلامي ودول اسيا والجامعة العربية وحشد لكل لجرائم إيران ضد شعب اليمن.
وحبذا لو تتحرك الجاليات اليمنية بهذا الاطار وان تكون امورنا جادة وصريحة من خلال الشعور بالمسؤولية امام الله والشعب المنكوب واللاجئين والمتضررين والمعوقين والجوعى والمرضى والاطفال وكبار السن.
اللهم اهدي قادة اليمن وشيوخ القبائل والعلماء والاحزاب وغيرهم الى وحدة الصف ويهدي الاعلام ليهزم سيكولوجية إيران وعملائها الاعلامية وتضليل الناس بأخبار واحداث خارجة عن الحقيقة .
ويا شباب اليمن لا تقعوا بفخ إيران وسماسرتها الاعلاميين وشبكاتها التواصلية الخبيثة من خلال صعاليك شياطين مرتزقة. اليمن ينتظر وقفة شجاعة امام عدو العرب إيران التي تمثل حقد دفين تستغل هؤلاء الجهلة.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: ماذا ستقول عنا العرب؟!