إشهار مركز البحر الأحمر - أول مركز للدراسات السياسية والأمنية بمأرب
إشهار مركز البحر الأحمر - أول مركز للدراسات السياسية والأمنية في مأرب وسط اليمن - أسماء
شهدت محافظة مأرب وسط اليمن الأربعاء، الأربعاء إشهار مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية وتم نشر عدة دراسات استراتيجية أعدها المركز وكانت الدراسة الأولى بعنوان (الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون لدول الخليجية العربية - بناء السلام ومستقبل الشراكة).
وحسب بيان، حصل نشوان نيوز على نسخة منه، يضم المركز عددا من الأكاديميين والمثقفين والباحثين والدبلوماسيين والأمنيين:
ويعتبر هذا الإعلان هو إشهار أول مركز بحثي مختص في الدراسات السياسية والأمنية.
وفي حفل إشهار مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، والذي أقيم برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، أوضح رئيس المركز محمد الولص بحيبح أن المركز تم تاسيسه من قبل نخبة من أبناء اليمن وعدد من قادة الرأي والمثقفين والأكاديميين والسياسين والإعلاميين وخبراء أمنيين يمثلون العديد من المحافظات.
وأضاف أن من أهداف وبرامج وخطط المركز المشاركة الفاعلة في التنمية السياسية وصناعة الوعي وترشيد صناعة القرار وتشكيل حضور موثر وفعال في المشهد السياسي اليمني والإقليمي والمشاركة في فتح آفاق للحوار وتعزيز السلام.
وأشار بحيبح إلى أنه وخلال عام كامل أثناء فترة الإعداد والتجهيز قام المركز بإعداد عدة دراسات وأوراق بحثية استهدفت عدداً من المشاكل ذات الخطر الكبير الذي يعاني منه اليمن.
ولفت رئيس المركز إلى "أن المركز سيقوم بنشر دراسات وتقارير وطرحها على الرأي المحلي والدولي ليتم فضح جرائم المليشيا الحوثية الإيرانية"، ومن بين تلك الدراسات كما قال عن جرائم ايران والحوثي في زراعة الالغام وهذه الدراسة بعنوان (ايران تفخخ اليمن، والسعودية تعيد إلى الأرض السلام) ودراسة أخرى بعنوان المراكز الصيفية الحوثية نموذج لثقافة العنف والإرهاب - وبأنها تمثل الوجه الآخر للحرس الثوري ونزعته التوسعية، ودراسة ثالثة حول واقع المرأة اليمنية بين جحيم الحرب وتطلعات للسلام.
من جانبه اعتبر وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري "إشهار المركز باكورة للتوجهات السياسية في محافظة مأرب"، مؤملاً أن يكون ذلك نواة للاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية".
وقال: "إننا نفتقر كثيراً لمثل هذه المراكز البحثية والعلمية، وفي ظل الظرف الراهن نحن بحاجة إلى تطور فكرنا السياسي، وذلك لن يتأتى إلا بمثل هذه المراكز البحثية".
وأشار الباكري الى أن هذه المراكز "هي التي ستخرج البلد إلى بر الأمان من خلال البحوث السياسية، والإعتماد على المعلومات الدقيقة والصحيحة".
وفي كلمة الأحزاب التي ألقاها محمد اليوسفي رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بمأرب، اعتبر تأسيس المركز "أول بادرة نوعية في مأرب، وعلى الجميع دعمه والالتفاف حوله". وأضاف:" نحن في القوى السياسية على أتم الاستعداد للتعاون مع هذه المراكز والتي ستشخص الواقع".
وفي حين دعا اليوسفي الجهات الرسمية والحكومية لدعم مثل هكذا مراكز، دعا في ذات الوقت إلى إنشاء مزيداً منها.
وفي كلمة الباحثين والأكاديميين في المركز ألقتها الدكتورة لمياء الكندي قالت: "إننا نتطلع من خلال المركز أن نكون رافد وعي وفكر، وجسر تمكين لنعبر من خلال هذا المركز صوب المستقبل لنشر المعارف وتبادل الخبرات، وإقرار المشورات والدراسات والتوصيات".
وأكدت أنهم في المركز "سيعملون جاهدين لإيصال خلاصة ما ينتج عن المركز من دراسات ومن أبحاث وتوصيات الى صناع القرار ليكونوا جزءا من الحل والسلام الذي يتطلع إليه اليمنيون".
ودعت الكندي كافة الباحثين والباحثات في الفكر والثقافة والرأي والسياسة والأمن والاقتصاد من الاكاديميين والباحثين "للتعاون معنا والإسهام في إعداد الأبحاث والدراسات وتقديم الدعم والمشورة لنا في المركز".
هذا وحضر حفل الإشهار المناضل اللواء أحمد قرحش، وعدد من الأكاديميين، ووكلاء وزارات ومحافظات، ورؤساء الأحزاب السياسية بمأرب، وعدد من الشخصيات الإجتماعية.
وخلال حفل الاشهار أعلن عن الهيئة الاستشارية للمركز على النحو التالي:
1- د. أحمد الموساي رئيسا
2- سالم بن عسكر اليامي القحطاني نائبا للرئيس
3- د. محمد جميح عضوا
4- محمد عبدالله الغيثي عضوا
5- د. أحمد عبدالكريم المصعبي عضوا
6- أحمد ربيع الجهمي عضوا
7- عادل الاحمدي عضوا
8- يحيى الثلايا عضوا
9- د. وسام باسندوة عضوا
10- بشرى الإرياني عضوا.