كل من يثير الخلافات.. وقفة جادة
فيصل حسين حواس يكتب: كل من يثير الخلافات.. وقفة جادة
الحقيقةُ التي يجب أن نقف أمامها وقفة جادةً هي أنّ كلَّ معركة مصيرية بالنسبة لأي شعب أو أمّه يجب أن يكون أهلهُا أهلهَا وأن يُقصى منها كل من له علاقة من قريب أو بعيد بأعداء هذه الامّة، وحتى من يُشتبه أو يُشكَّ أنه قد يفيد الأعداء ولو بحسن نية منه أو بإسمه أو لقبه أو سابق إنتمائه كما فعل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع من ارتد ثم تاب عن ردته فإنه لم يسمح لهم بالمشاركة في حروب الردة.
ومع أن تجربة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كانت سنوات معدودة ما بالنا نحن الذين لنا سابق تجربة مع الإمامة وحكمها وكهنتها لا تقل عن مئات السنين والي اللحظة لا زال الغباء يذهب بنا يمنة ويسرة مع ،،يحي بن الحسين ،، ومن أتى معه وبعده.
يا شعبنا العظيم
كن على يقين وثقة تامة أن من يثير الخلافات والصراعات داخل صفك اليمني بعيداً كان أو قريباً هو عدو أكثر ضرراً ممن يواجهنك في ميدان المعركة وكل من يعمد على حرف المعركة عن مسارها الحقيقي عدو اكبر حقداً ممن تنازلهم في مختلف الجهات ومن يصر على تجاهل أحرارك وتهميشهم ويمعن في جعلهم يخوضون معركة في غير مكانها وزمانها
ما هو إلا صف متقدم من صفوف الأعداء وطليعة لها ما بعدها ومن بعدها.
كيف نريد أن نقنع أنفسنا أنّ سلاليا موعودا بالحكم هو وسلالته سيقاتل معنا بصدق وإخلاص لكي نستعيد أرضنا وهويتنا وكرامتنا هو في أحسن حالاته حين نحسن الظن فيه يقاتل ليستعيد الحكم بمذهب معين أو حسب طريقته وقناعته ليس إلا.
لا أريد أن أطيل لكنّي أريد أن أسأل سؤالا واحدا..وأتمنى أن يسأل كل واحد نفسه بنفس السؤال: هل رأيتم حملة إعلامية من قبل مليشيات الحوثي ضد أحد ممن يزعم hنتسابة الي الهاشمية وحتى لو كان قياديا في الشرعية
سياسياً أو عسكرياً وإنْ حصل فهي نادرة جداً وتكون مدروسة ومن الطرفين.
اقرأ أيضا على نشوان نيوز: لن نكرر خطأ الخلافات التي أسقطت البلاد بأيدي الكهنوت