موقف سواد الأقيال من الصراعات البينية بين مكونات الشرعية
أنيس ياسين يكتب عن موقف سواد الأقيال من الصراعات البينية بين مكونات الشرعية
- ضد سياسة الإقصاء لأي حزب أو قوة أو مكون أو شريك في معركتنا مع مليشيا الإمامة الكهنوتية المحتلة.
- ضد الانجرار إلى أي معارك بين الشركاء.
- ضد الشيطنة والتخوين المتبادل.
- ضد ادعاء أي جماعة أو حزب أو مكون ما الأحقية أو الأسبقية أو الوصاية والتمثيل الحصري للشعب وللمبادئ والثوابت الوطنية وللشرعية وللنضال والتضحية والإخلاص والوطنية... إلخ، والذهاب إلى التشكيك بالآخرين وتخوينهم والتحريض ضدهم.
- ضد أي تخندق وخطاب عدائي تصعيدي يتغذى على المزيد من الصراعات ويوسع الهوة والشرخ بين الشركاء ويضعف الجبهة الداخلية.
- ضد القبول أو التبرير لإهانة العلم الوطني، وفي الوقت نفسه ضد التوظيف المشبوه والاستغلال الانتهازي للأحداث، لخلق المزيد من الاحتقانات وتأجيج وتثوير الإخوة ضد بعضهم.
- ضد الإساءة (وليس النقد البناء والمسؤول) لرموز الدولة وقيادتها الممثلة برئيس المجلس الرئاسي وأعضائه، وهز ثقة الشعب بهم.. حفاظا على ما بقي لنا من شرعية نواجه من خلالها الاحتلال الكهنوتي، ونتفاعل من خلالها مع المجتمع الدولي والعالم.
- وضد نشوب تملك الوظيفة العامة والقتال على المناصب والتعيينات أو المصالح والمحاصصات في هذا الظرف الصعب والخطير الذي نمر به ويرزح فيه شعبنا تحت نير الاحتلال السلالي الكهنوتي البغيض، ويتطلع إلى قادة وأحزاب كبيرة كبر الجراح عظيمة عظم التحديات التي تواجهنا.
- ضد أي إبراز للعضلات أو استقواء أو عناد أو أي عمل عسكري لا يكون في وجه السلالة.
- وضد نشاط أو تحريض او تخندق يقود إلى تقويض أو النيل من الشرعية المتوافق عليها والمتمثلة بالمجلس الرئاسي.
- وضد التمرد على القرارات والتوجيهات الصادرة عن المجلس الرئاسي والقرارات الصادرة من ذوي الاختصاص والمخولين قانونا، تحت أي مبرر. خاصة من قبل تلك المكونات والقوى التي وافقت على تشكيله والممثلة فيه.
- وضد أي سلوك استغلالي انتهازي لعواطف الجماهير ورفع شعارات وطنية من شأنها تثوير الشارع وتحريضه وتحشيده والزج به تحت هذه الشعارات للدفاع عن مصالح هي في حقيقتها مصالح حزبية ونفعية وأنانية ضيقة لشخص أو جماعة أو حزب أو أي شيء آخر إلا أن تكون وطنية خالصة، أو أن تكون طريقها ووجهتها صنعاء.
بالمختصر:
نحن ضد كل معركة ليست معركتنا، ومع تقبل الهزيمة والحفاظ على كل طلقة وكل قطرة دم من أن تراق في معركة ليست معركتنا.
معركتنا واحدة وعدونا واحد، وأي معارك تنشب خارج هذه المعركة فإن موقفنا منها هو:
لا نؤيد أيّا من طرفي المعركة، ولا يهمنا من يكسب ومن يخسر وأيهما الغالب وأيهما المغلوب، ولا الظالم مِن المظلوم.
نحن ضد استقواء طرف على آخر، ولكننا لا نشجع الطرف المستضعف على المقاومة التي تقود إلى استخدام القوة ونشوب القتال، ونحث على تقديم التنازل وتحمل الظلم إذ لا منتصر فيها أو مهزوم طالما وصنعاء بيد السلالة.
ستظل المعارك بين الشركاء (انتقالي، اصلاح، مؤتمر...) معارك لا ناقة لنا فيها ولاجمل.. الجميع أصدقاؤنا ولا عدو لنا غير السلالة إلا من يقاتل معها.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: بعيدا عن الوصاية والأصنام والعكفة: الأقيال والذي يُقال