عن محاولات الإرهاب المعنوي
عادل الأحمدي يكتب عن محاولات الإرهاب المعنوي
- تغيير أي قائد عسكري أو أمني أو مدني ليست نهاية العالم، وحتى لو حدث غبن ما في قرارٍ ما من وجهة نظرٍ ما، فلا ينبغي تفسيره على محمل العمالة والتخوين وسوء النية.
الإرهاب المعنوي لا يقل بشاعة عن الإرهاب المادي، ومحاولات الاغتيال السياسي لا تقل فظاعة عن محاولات الاغتيال الجسدي.
- كل تنازل طالما وهو لا يقدم للحوثي فهو ليس تنازلاً، وكل خسارة طالما ليست أمام الكهنوت فهي ليست خسارة، ونحن في مرحلة تستوجب الإيثار وليس الأثَرة.
- بالإمكان تعويض خسارة هنا بمكسب هناك، وتعويض تراجعٍ اليوم بتقدمٍ غدا.. هذا حال السياسة بوصفها فن الممكن.. وليس التخوين وإيغار الصدور وإقفال أفق المناورة وتفخيخ خطوط الرجعة.
أما العنف اللفظي فهو أداة فعّالة لزرع العداوات وليس وسيلة ناجعة لحصد المكاسب.
- المعادلة القائمة شديدة التوازن لن يستطيع فيها مكون إلغاء الآخر.. لا مبرر للتنمر والهلع، والوقت حان لنستعيد التماسك والتلاحم ونصنع نقلة جديدة بروح جديدة ودماء جديدة.
- أخيرا: نجدد التأكيد أن مجلس القيادة مُطالب بإشغال مكونات العمل الوطني بمعركة تحرير صنعاء ما لم فإنها ستنشغل بنفسها ومحاصصاتها ومهاتراتها وتجعل من نفسها أضحوكة أمام الداخل والخارج.
الخطر الحقيقي الذي يتهدد الوحدة الوطنية والهوية اليمنية هو الحوثي حتى لو غسل العلم الوطني بماء الورد.
تغريدات على تويتر