نسخة رديئة من إمامة متعفنة
أنور مجور يكتب: نسخة رديئة من إمامة متعفنة
اذا أردت ان تدرك منطلقات الحركة الحوثية عليك ان تتفحص وتتأمل بعض تاريخ الزيدية الهاشمية عندها ستدرك ان الحوثية نسخة رديئة وبالية ومستوحشة وموغلة في الاجرام والاستبداد والاستعلاء السلالي الهاشمي البغيض وان جنود السيد المعتوة الذين انتشروا في مدن اليمن اليوم ينشرون القتل والدمار قد فعلوا ذلك مرارآ وتكرارآ وبصور بشعة في حقب متتالية من تاريخهم وما عليك عزيزي اليمني الحر الواعي.
الا ان تقلب فكرك في أبيات العلامة ابن الأمير الصنعاني الذي يتحدث فيها عن طوفان من الإجرام والتوحش كان يعصف بكل مخالف ويجيش بعض ابناء الهضبة العلياء على بعضهم البعض ثم يتوجهون بهم للهضبة السفلى محملين بفتاوي السيد البغيضة في كل عصر.
هل في القلوبِ بيومِ الحشرِ إيمانُ
وهل بما قالهُ الرحمنُ إيمانُ
وهل علمتم بأن اللهَ سائلُكم
عما قريبٍ وللأعمالِ ديانُ
يا ساكني السفحَ من صنعاءَ هل سفحت
لكم على ما جرى في الدينِ أجفانُ
عن (اللحية) هل وافاكمُ خبرٌ
تفيضُ منهُ من الأعيانِ أعيانُ
تجمعت نحوها من كلِ طائفةٍ
طوائفُ حاشدٍ منها وسفيانُ
وذو حسينٍ وقاضيها وقائدها
درب الصفا وقشنونٌ وجشمانُ
أسماءُ شرٍ وأفعالٌ مقبحةٌ
طوائفٌ مالهم يمُن وإيمانُ
فما يخافون من يوم المعاد ولا
عليهم لذوي السلطانُ سلطانُ
فكم أخافوا وما خافوا وكم نهبوا
وأخربوا فلهم في الأرضِ نيرانُ
في دولة الملك المنصور كم هلكت
بنادر ومخاليف وبلدانُ
الشرق والغرب منها والتهايم بل
والبحر قد خافهم في البحر حيتانُ
لا تنس (قعطبةَ) إن كنت ذاكرها
فقد أباح حماها قبل قحطانُ
كذا المعاقل من (دمتٍ) ومن (جبنٍ)
و(لحجٍ) قد طاف بها للحرب طوفانُ
والبندر البندر المشهور من (عدنٍ)
سارت بأخباره في الأرض ركبانُ
وهل نسي أحد (بيتُ الفقيه) وقد
صُكت بأخبار (يام) فيه أذانُ
كم من عزيزٍ أذلوه وكم جحفوا
مالاً وكم سلبت خودٌ وظبيانُ