أحمد عبده ناشر يكتب عن ثورة سبتمبر ورسائل إيران
يحتفل اليمنيون بسبتمبر كذكرى وطية لتحررهم من النظام الكهنوتي الذي جعل اليمن بلدا محروم من ابسط حقوق الانسان ومنع التعليم والثقافة وتجهيل الناس.
وعانى اليمنيون من الطائفية والعنصرية فقاوموا وقدموا رجالهم فداء لوطنهم واليوم عاد الكهنوت بقوة إيران من خلال ميليشياتها ومستشاريها الذين يديرونها وسط صمت كبير.
تمنيت لو اجد شجاعة لدراسة الحالة وللأسف فان هناك رسائل لم يقرأها الكثير، ومن هذه الرسائل استعراض القوة من خلال استعراض عسكري بالحديدة وصنعاء بإعداد إيراني، ليقول للشرعية والعرب ان ميليشياتها هي القوة الوحيدة فقط ولا وجود لغيرهم الا رعايا مثل ما قبل سبتمبر.
للأسف لا زال الكثير يتحدث عن الحوار فأي حوار يتحدثون عنه لمن ار تكب الجرائم ولازال ولا يحترم العهود والمواثيق ويهدد المنطقة كلها لان نرجسية إيران وهوس الامبراطورية والعنصرية فهي تتعمد تدمير اليمن وتمزيقها بحروب اهلية مثل سوريا والعراق ولبنان وغيرها وجعلها بؤرة لها لتصدير ثورتها.
لذا يجب على اليمنيين بكل اطيافهم ان يتحدوا صفا واحدا لتحرير وطنهم وان يحشدوا العالم امام عدوان إيران وان لا نفوت كل المنصات لمواجهة إيران وان يقوم اليمنيون بإعداد الوثائق والادلة، وهي غير خافية قبل فوات الاوان وفرض عقوبات عربية واسلامية واسيوية ودولية بدعم الاشقاء العرب وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي تدعم اليمن بكل امكانيتها وهذه حقيقة واقعية.
إيران لا تريد السلام والامان والاستقرار على اليمنين الا يسمحوا بتفتيت الصف وتأجيل بقية الامور الى بعد التحرر وعودة الدولة اليمنية يجب على الوطنيين ان ينقذوا وطنهم ويحموا الجوعى والاطفال والارامل والمرضى والمشردين. وان المبعوثين الدوليين لا يهمهم اليمن واهلها.
من هنا، فان هدية الشرعية والعرب لليمن بمناسبة سبتمبر هي حشد دولي دبلوماسي واعلامي لمعاقبة إيران واليمن عضو بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والاسيان ودول عدم الانحياز والامم المتحدة ولا يأس من اسماع العالم ازمة اليمن والوقوف الى جانبه وحشد الداخل لرفض حكم مليشيات عنصري واستنزاف المعركة بقضايا اخرى وتشتيت الجهود.
وعلى دول مجلس التعاون والعرب رفض العدوان الإيراني بقوة لان سيادة واستقرار المنطقة يهم الجميع والحذر من مكر إيران بعلاقات مزورة خادعة ماكرة للانفراد بمناطق الصراع وبسط نفوذها وتكفي رسائلها بلبنان والعراق وسوريا ومناورات اليمن.
ربنا يحفظ اليمن وجزيرة العرب والشام من عدوان ملالي إيران ومجانين امبراطورية كسرى.
اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: إيران.. رفض الحجاب أم رفض الولاية؟