عن بيان التنظيم الناصري
أنيس ياسين يكتب: عن بيان التنظيم الناصري
- اختلفوا مع المجلس الرئاسي، فما كان منهم إلا أن خرجوا ببيان يتخلى عن مواجهة الإمامة، ويدعو للتصالح والشراكة معها، ويساوي بين السلالة الكهنوتية الإمامية العنصرية الإرهابية واليمنيين!!!
- وبالوقاحة ذاتها التي تميزت بها السلالة ومليشياتها الحوثية، يوجه التنظيم دعوته هذه للتعايش مع الإمامة، باسم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وبمناسبة ذكراها الستين!!
-ومثلما تدعي السلالة أن نكبة ٢١ سبتمبر هي بمثابة استكمال وتصحيح مسار لثورة 26 سبتمبر 62،
ادعى التنظيم الناصري في بيانه أن دعوته هذه إنما هي من أجل الحفاظ على ثورة سبتمبر ووفاء لدماء شهدائها وحفاظا على أهدافها ومكتسباتها!!!
يتخلى عن الجمهورية ويخونها باسم الحفاظ عليها!!
- يأتي البيان بلغة تلتزم الحياد وتساوي بين الأطراف، وتصفهم بأطراف النزاع، وتجار الحروب، وكأن المتحدث ينتمي إلى موزنبيق!!
ندعو قيادة التنظيم الناصري إلى التالي وعلى وجه السرعة:
- إعلان التراجع عن البيان، وإصدار بيان آخر يعيد الاعتبار لذاته أولا.
- يعتذر لأعضائه ثانيا، وللشعب اليمني ثالثا، وللثورة اليمنية رابعا، ثم للشعب المصري وللزعيم الخالد جمال عبدالناصر، طيب الله ثراه.
- يعالج خلافاته مع فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي الموقر، بالطرق التي تراعي احترام الثوابت والجمهورية وقيم وأهداف الثورة اليمنية المقدسة 26 سبتمبر، وتطهير الوطن من رجس السلالة.
ومثلما وقفنا ضد الإصلاح في محاولة تمرده على مجلس القيادة الرئاسي، والتفريط بمصير البلاد..
كذلك لن نصمت إزاء حماقات ونزوات التنظيم الناصري، وكل من يتبنى موقفا من شأنه خدمة الكهنوت بصورة مباشرة أو غير مباشرة..
أيش من سلام وأيش من هدنة وايش شراكة وأيش من حوار وأيش من أطراف نزاع، وأيش من حرب أهلية؟!
عيب .. عيب
اقرأ ايضاً على نشوان نيوز: عن 26 سبتمبر الذكرى التي ترعبهم