آراء

الخطوة الشجاعة المطلوبة بعد التصنيف

أحمد عبده ناشر يكتب عن الخطوة الشجاعة المطلوبة بعد التصنيف


لقد كان قرار الشرعية في تصنيف الحوثيين جماعة ارهابية خطوة ايجابية ولكن هناك اشياء مهمة تتطلب الوقفة الشجاعة امامها هناك اسئلة حول الضربة للضبة بحضرموت.

الكل يعرف ان المسافة بن صنعاء وحضرموت كبيرة وهذا يقتضي شبكة أقمار ووسائل تكنلوجية عالية ثم ان الطائرات المسيرة بالغة الدقة فل الحوثيين دولة عظمى تمتلك اجهزة وتكنلوجيا راقية كالدول السبع.

وهناك أسئلة تحتاج لجواب لماذا لا يتحدث الاعلام والمبعوثين والعالم عن ان إيران هي من تضرب الصواريخ والطائرات المسيرة في اليمن وسوريا والعراق لاستعراض قوتها وهذا يخدم مصالح اسرائيل والدول الكبرى لأجندتها.

وللأسف لا نرى من يتحدث بشجاعة حول هذا لن تنتهي حرب اليمن إذا ظل الجميع يضع ستاراً حول الدور والعدوان الإيراني، مع وجود ادلة دامغة لم يتم وضعها امام المحافل ومحاكم الجرائم الدولية وحقوق الانسان والمحافل الدولية لمعاقبة إيران وجرائمها الكل يطلب لرفع معاناة الشعب اليمني والسوري والعراقي واللبناني ومعاقبة إيران اقتصاديا وديبلوماسيا واشياء كثيرة.

لتكف عن جنون الامبراطورية الفارسية وتدمير شعوب دول عربية وان المليشيات ليست إلا أدوات تدار بالريموت كنترول وما تبثه قنوات وصحف لتلميع هؤلاء واخفاء الستار عن دور إيران وجرائمها التي لا تحترم ميثاق ولا جوار ولا عهود وتنقض كل الاعراف وحقوق سيادة الدول.

تصر إيران ان لاشرعية الا المليشيات وهم عصاها الغليظة مثل الحشد وحزب الله وهي تطمع بالممرات البحرية وخطوط نفط اسيا الوسطى لابد من خطوات لكشف وطرح جرائم إيران ضد الشعب اليمني. وهذا سيكون بداية خروج اليمن من النفق المظلم اناشد اعلامنا وجالياتنا ومؤسساتنا الحقوقية التحرك بهذا الإطار لإنقاذ شعبهم وعدم تصوير المليشيات دولة عظمى.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: ماذا بعد قرار الـ22 من أكتوبر؟

زر الذهاب إلى الأعلى