[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

محاولات تشويه البردوني بقصص سلالية!

عبدالوهاب طواف يكتب عن محاولات تشويه شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني بقصص سلالية!


البردوني هو أسطورة الأدب وفارس الشعر ومغوار النثر، وفخر اليمن، في كل الدنيا.
تغزل في العالم، ومات وهو يكتب عن المجرات ويغازل النجوم، ويحاجج العلم ويسابق المستقبل.

لم يسلم وهو في قبره من نهب النهابة، فقد ظهروا لنا اليوم بكتب يدعون أنها لذلك العملاق اليماني، فماهي تلك الدواوين؟

دواوين شعر نسبوها للبردوني، تتحدث عن الحسين والأشتر وقصص قريش!

نعم يحاولون تشويه ذلك العملاق، ويعيدونه إلى أساطير قريش وأحقاد الجمل ومعارك صفين، التي فشلت في زمنهاـ، وشوهت الإسلام، ودفعت بالدولة الإسلامية إلى مستنقع العنصرية والصراع على السلطة، ما زالت أدخنتها تلوث سماء الأمة حتى يومنا هذا.
يحاولون تسويق بضائعهم المعطوبة تحت أسماء محبوبة.

ما أصغرهم!
يعلمون أنهم لا يمتلكون شخصيات وازنة، يدارون خلفها عنصريتهم الطائفية، ويروجون عبرها لهويتهم الفارسية، ويخفون خلفها تخلفهم العلمي وانحطاطهم الثقافي، فليجأون إلى غسيل سوادهم ببياض قادتنا وعلمائنا وأدبائنا ومثقفينا، كالبردوني والمقالح والعمراني وغيرهم.

حتى عرق وجهود أهلنا في ريمة، وانتصاراتهم على جبالهم الصلبة، ذهب إليها ضيف الله الشامي يتصور عليها، "ويلطلط" عليها عبارات قرآنية. قرآنية من حمود.

لا يمتلكون شيئا، كمجرمهم الرسي والقاسم ,آل حميد الدين وغيرهم، فهم لا يمتلكون إلا السيف والسحر والسم، والبندق والخنجر والحرز والملزمة، والقاوق، وكومة هائلة من التقية والنفاق والكذب والدجل.

مجرد كائنات تقتات على ما لدى الناس.

اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: أفقنا على فجر يوم صبي – رائعة البردوني وغناء عمر غلاب

زر الذهاب إلى الأعلى